الدفاع الروسية: تنفيذ تجربة ناجحة لمنظومة صواريخ سارمات البالستية العابرة للقارات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ تجربة ناجحة لمنظومة صواريخ "سارمات" البالستية العابرة للقارات.
ويعتبر الصاروخ “سارمات” RS-28 (ICBM) العابر للقارات، أكبر وأثقل صاروخ نووي في العالم، وهو يزن 458 ألف رطل، أي ما يعادل 11 من مقاتلي F-22A رابتور.
عشرة رؤوس نووية
ويمكن لصاروخ “سارمات” أن يحمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية كما أن لديه القدرة على إصابة أي مكان على سطح الأرض.
وقال نائب قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، سيرجي بوروسكون، إن الصاروخ الباليستي الروسي الجديد “سارمات” العابر للقارات سيبقى في الخدمة لمدة 50 عاما مقبلة.
وأضاف بوروسكون أن وقت الخدمة الطويل المحدد لصاروخ “سارمات” يرجع إلى خصائصه وموثوقيته العالية.
وفي ذات الصدد، قال قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، سيرجي كاراكاييف، إنه في العقود المقبلة، سيكون من الصعب إنشاء وسائل دفاع جوي لاعتراض الصاروخ.
إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في وقت سابق، عن نجاح عملية إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز “سارمات”.
وأكدت الوزارة أنه بعد الانتهاء من برنامج الاختبارات، سيدخل الصاروخ الخدمة لدى قوات الصواريخ الاستراتيجية.
ومن المقرر أن يحل الصاروخ (إر.إس-28) محل أثقل صاروخ استراتيجي في العالم وهو من طراز “فوييفودا” (وفقًا لتصنيف حلف الناتو “ساتانا”، إر.إس-20 في)، وبدأت أعمال التطوير الخاصة بمشروع “سارمات” في عام 2011، وتم إنجاز المرحلة الأولى من تجارب إطلاقه في مطار “بليسيتسك” الفضائي بشمال روسيا.
والصاروخ الجديد قادر على مهاجمة أهداف عبر القطب الشمالي وعبر القطب الجنوبي، متجاوزا أنظمة الدرع الصاروخي.
ويصل مدى صاروخ “سارمات” 18 ألف كلم، ووزن الإقلاع الخاص به 208.1 طن، وطوله 35.5 متر وقطره ثلاثة أمتار.