لعدم النصب عليك.. نصائح يجب معرفتها قبل الشراء في الجمعة البيضاء
ينتظر الملايين من عشاق التسوق عبر الإنترنت حول العالم عروض وخصومات البلاك فرايدي، أو كما يطلق عليها في العالم العربي الجمعة البيضاء، ومن جهتها تتسابق السلاسل والمحال التجارية على منح عروض وتخفيضات لجذب أكبر عدد من الزبائن.
ونستعرض خلال التقرير التالي مجموعة من النصائح والإرشادات للمستهلكين للتسوق خلال الجمعة البيضاء:
الجمعة البيضاء 2022
يتميز مجال التكنولوجيا عامة والموبايلات خاصة بسهولة معرفة السعر الحقيقي للمنتج والذي يمكن أن تعرفه من خلال أحد الطرق الآتية:
- الدخول على الموقع الرسمي للشركة المصنعة للهاتف المحمول أو الجهاز الإلكتروني والبحث عن النسخة المطلوب شراؤها.
- الإتصال بخدمة مبيعات الشركة المصنعة للموبايل أو الجهاز الإلكتروني المراد شراؤه.
- الذهاب إلى الموزع الرسمي للشركة.
- الدخول إلى مواقع البيع الإلكتروني المختلفة ومقارنة سعر الهاتف أو الجهاز الإلكتروني المراد شراؤه في كل منهم.
- يجب الوضع في الاعتبار أنه يوجد العديد من النسخ في ماركة الهاتف الواحدة ويختلف سعر كل نسخة حسب حجم الذاكرة الداخلية للهاتف أو الذاكرة العشوائية "الرام".
- يختلف سعر الهاتف في بعض الماركات من لون إلى آخر فيأتي على سبيل المثال الموبايل ذات اللون الأسود أكثر من سعر الموبايل الأبيض، وهذه الجزئية أكثر ما تستخدمها بعض المحال لخداع الجمهور بها عند وضع الخصومات.
- اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية اثناء التسوق في المولات التجارية وعدم التكدس والزحام
- تعقيم السلع التي يتم شراؤها أولًا بأول حرصًا وتجنبًا لعدوى انتشار فيروس كورونا
- ضرورة التأني في شراء السلع ومراجعة الخصومات بشكل جيد
- مراجعة مواقع الشركات المنتجة لكل الاجهزة المنزلية والكهربائية لمعرفة السعر الاصلى ونسب الخصومات المطروحة.
- مراجعة سياسة الاستبدال والتأكد منها.
- الاتصال بجهاز حماية المستهلك فى حالة التعرض للغش أو للعروض الوهمية.
- الشراء من المواقع الإلكترونية المعروفة والمعلومة وصاحبت السمعة.
أصل البلاك فرايدي
وتشهد الأسواق في العالم العربي خلال شهر نوفمبر من كل عام، ما يعرف باسم «الجمعة البيضاء»؛ وفيه تقدم المتاجر خصومات كبيرة لعملائها، وفي الفترة نفسها تشهد الأسواق في الولايات المتحدة وأوروبا ما يعرف باسم البلاك فرايدي «الجمعة السوداء»، فما هي قصة كل منهما؟
يعد يوم «الجمعة السوداء» من أبرز الأيام من الناحية التجارية في أمريكا وأوروبا، ويوافق يوم الجمعة في آخر شهر نوفمبر أي عقب «عيد الشكر» الأمريكي.
وطُرحت العديد من القصص حول أصل التسمية، أن هذا اليوم مرتبط بأزمة مالية كبيرة في أمريكا تتعلق بانهيار سوق الذهب في الولايات المتحدة في 24 سبتمبر عام 1869.
فقد عمد حينئذ اثنان من رجال المال من ذوي السمعة السيئة، وهما «جاي جولد» و«جيم فيسك» إلى شراء كل ما يقدران على شرائه من ذهب الدولة الأمريكية، على أمل رفع الأسعار بدرجة كبيرة وتحقيق أرباح قياسية.
وفي يوم الجمعة الذي أعقب ذلك، تكشفت المؤامرة وانهارت البورصة، وأفلس الكثيرون.
وفي رواية أخرى أن أصل التسمية، يعود إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر في جنوب الولايات المتحدة، حيث كان ملاك العبيد يبيعونهم بخصومات في اليوم الذي يعقب عيد الشكر، ولكن هذه القصة، التي دفعت البعض للدعوة لمقاطعة اليوم.
وفي رواية ثالثة أعادت أصل الحكاية إلى خمسينيات القرن الماضي، عندما استخدمت الشرطة في فيلادلفيا هذا التعبير؛ لتصف الفوضى التي تعقب عيد الشكر عندما يتدفق الكثير من المشترين والسياح على شوارع المدينة قبل مباراة كرة القدم الأمريكية، التي تقام السبت من كل عام، ففي يوم الجمعة الذي يسبق المباراة، لا يستطيع رجال الشرطة الحصول على إجازة، بل يعملون لساعات أطول في مواجهة الحشود وتعثر المرور، كما أن لصوص المتاجر يستغلون هذه الحالة لتصعيد نشاطهم، مما يزيد من صداع رجال الشرطة.