سموحة على صفيح ساخن.. مجاهد وفرج وجها لوجه في انتخابات النادي
زادت حدة المنافسة الانتخابية في نادي سموحة الرياضي بالإسكندرية، عقب إعلان وزارة الشباب والرياضة، عن إلغاء الجمعية العمومية العادية للنادي والدعوة لانتخابات جديدة على مقعد رئيس النادي في ٢٥ نوفمبر الجاري تنفيذا للحكم القضائي الذي حصل عليه المرشح الذي سبق استبعاده من الانتخابات محمد السيد مجاهد، بنفس المرشحين الذين خاضوا الماراثون الانتخابي قبل عام وهم محمد فرج عامر رئيس النادي الأسبق والذي خسر الانتخابات السابقة، ووليد عرفات رئيس النادي الحالي والذي كسب الانتخابات، محمد السيد مجاهد صاحب الحكم، واحمد الصغير العائد للانتخابات بحكم قضائي أيضا.
وتفجرت الأوضاع داخل النادي مرة أخري، وبدأت بحرب إلكترونية من خلال لجان لكل مرشح والتحرك بشكل سريع داخل النادي لجذب أنصار جدد أو الظهور مرة أخرى إمام الأعضاء وسط شد وجذب بين أنصار المرشحين وضيق الوقت المقرر للانتخابات وهو بعد عدة ايام قليله.
ويخوض محمد مجاهد، الانتخابات معتمدا علي دعم من مناصريه خلال المعركة الماضية إمام فرج عامر، بعد أن كسب زخما كبيرا وتعاطف واسع وقتها وكان احد اسباب خسارة فرج عامر رئيس النادي لـ٢٣ عاما.
ومجاهد يحظى بعلاقات واسعة داخل النادي فهو كان أحد لاعبي كرة القدم به ومن قبل كان بالنادي الأوليمبي، وبات شخصية عامه وسياسية بعد أن أصبح أمين حزب حماة الوطن بالإسكندرية.
ورغم عدم إعلان مجاهد، عن خطواته او برنامجه حتى الآن، إلا أنه يركز على مشكلة النادي الأزلية وهي ديون الإصلاح الزراعي ويروج أن لديه حلا لتلك الأزمة بشكل جذري حتى لا يصبح النادي مهددا بالطرد او سحبه لصالح الإصلاح الزراعي.
وأعلن فرج عامر، عن خوضه للانتخابات مره اخري رغم انه سبق وأعلن عن عدم خوضه للانتخابات ودخول نادي سموحه مره اخري، وبشكل سريع كشف عن برنامج انتخابي له تضمن أن تكون مده الرئاسة ٨ سنوات فقط بعد أن قضي هو نفسه ٢٣ عاما رئيسا للنادي، وتقليل رسوم العضوية للأبناء وإعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الرسوم وأي أعباء أخرى وتقديم جميع الخدمات لهم مجانا.
ويعتمد فرج عامر في المعركة الانتخابية على أنصاره السابقين من أبناء النادي والعاملين به وكذلك وجود تكتل للعاملين بمصانعه لهم عضويات داخل النادي كما حصل على ١٠ آلاف ٢٥٠ صوتا في الانتخابات الماضية بفارق بسيط عن المرشح الفائز، فيما من المتوقع تخلي حليفه السابق عمر الغنيمي نائب رئيس النادي الحالي عنه.
فيما يخوض وليد عرفات، رئيس النادي الحالي، والذي فاز في الانتخابات الماضية بـ١١ ألف صوت، معتمدا على أصوات عائلته وأقاربه من أعضاء النادى وكذلك أعضاء النادي من محافظة البحيرة بلدياته وهما كتلة كبيرة جدا تتخطى ٥ آلاف صوت، بالإضافة إلي الدعم المتوقع من عمر الغنيمي نائب رئيس النادي، والذي بات يدير النادي فعليا في ظل وجود عرفات وترك الأمور للنائب، كذلك دعم أغلب أعضاء مجلس الإدارة له وتوجيه انصارهم لانتخاب عرفات، رغم ان الفترة التي قضي فيها رئاسة النادي وهي عام، كانت مليئة بالمشاكل الكثيرة والأزمات الكبيرة، إلا أن فرصة عالية للفوز مرة أخرى بالامتحانات.
فيما يحاول أحمد الصغير، منافسه الثلاثة باعتماده على تواجده داخل النادي وسط الأعضاء خلال الفترة السابقة والتأكيد علي أنه يعمل لمصلحة الأعضاء دون النظر لشيء آخر.
