بث مباشر | خبراء أجانب رفضوا إجرائها.. جراحة نادرة لطفلة في بنها
عرضت فيتو في بث مباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لقاءا مع الدكتور هيثم نصر استشاري الأنف والأذن واحد أعضاء الفريق الطبي المكون من الدكتور محمد محمد متولي والدكتور عمرو ذكى والدكتور محمد سعده استشاري جراحة الاطفال بمستشفى الأطفال التخصصى ببنها في إجراء أول جراحة نادرة بمصر والوطن العربي وضمن 10 حالات على مستوى العالم.
وأشار الطبيب عبر البث والذي ظهر من خلال الرابط https://fb.watch/gQnufTuS_0/ إلى أن الطفلة عمرها الآن 6 أشهر دخلت المستشفى تعانى من مرض غريب، هو عبارة عن ارتخاء في سقف الحلق كاملا، تسبب في قفل مدخل الجهاز الهضمى وتمت العملية على مرحلتين، وتعتبر أول جراحة في مصر والوطن العربي.
وأشار إلى أنه عرض الحالة على أحد الاستشارين الكبار على مستوى العالم والذي تعجب من حالتها، مؤكدا أن الفريق الطبي اتخذ قرارا بإجراء العملية مع إجراء جراحة تجميلية وقد نجحت نجاحا باهرا.
وأكد الطبيب أن روح الفريق داخل المستشفى سبب نجاح الكثير من العمليات مشيرا إلى أن العمليات التي تتم داخل المستشفى صعبة دائما ومتخصصة .
وبحسب بيان أصدره مستشفى الأطفال فإن هذا المرض نادر جدا وصعب التشخيص علاوة على أنها أول حالة فى مصر، وهى حالة من بين 10 حالات مصابة بهذا المرض على مستوى العالم، وبحسب البيان أيضا فإن تشخيص هذا المرض نادر جدا.
وأوضح بيان المستشفى أن أم الطفلة توجهت بها إلى مستشفي جامعة القاهرة ومستشفيات أخرى فى الدلتا فى وجود خبراء من أمريكا وأوروبا ولم يتم التعامل معها، وفى النهاية حضرت بالطفلة إلى مستشفى الأطفال ببنها وهى مفوضة أمرها لله، وترى ابنتها بين يديها بين الحياة والموت، وتم تشكيل فريق من تخصصات مختلفة" حديث الولادة وجراحي أنف وأذن وحنجرة وعناية مركزة وتغذية " للتعامل مع الحالة على مدار ستة أشهر، كل له دوره المنوط به للحفاظ على حياة الطفلة، مع تذليل ومواجهة كل الصعوبات.
وعلى مدار الـ6 أشهر ترى الأم معاناة الطفلة فى التنفس تارة، وفى الرضاعة تارة أخرى، وتم إجراء جراحتين لها بالمستشفى، وكل جراحة منهما كادت تقف أنفاس الجراحين أكثر من مرة، وكذلك فى الرعاية المركزة لمرات كثيرة كادت تقف أنفاس طاقم الأطباء والتمريض وسط دعوات الجميع لها بتمام الشفاء.
وأخيرا بدأت الطفلة تتعافى، وبدأت ترضع بالببرونة طبيعى جدا، كما تم فصلها من على كل الأجهزة المساعدة للقلب وللتنفس، وسط فرحة عارمة من كل أعضاء الفرق المتعاونة.