مقتل مستوطن إسرائيلي في عملية طعن
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل مستوطن في عملية طعن قرب مستوطنة أريئيل ومقتل المنفذيْن.
والأسبوع الماضي لقي مستوطن مصرعه متأثرًا بجراح أصيب بها في عملية طعن نفذها فلسطيني قرب مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية.
وقالت قناتا "كان" و"13"، إن المستوطن شالوم صوفر (55 عامًا)، من سكان مستوطنة "كدوميم"؛ المقامة على أراضٍ فلسطينية شرقي قلقيلية، والذي أصيب قبل أسبوعين في عملية طعن شمال الضفة، "توفي متأثرًا بإصابته".
ويوم 25 أكتوبر الماضي، أصيب مستوطن بجراح، إثر تعرضه للطعن قرب قرية الفندق شرقي مدينة قلقيلية، بعد ساعات من تشييع 6 فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي نابلس ورام الله.
وبحسب خدمة الطوارئ الإسرائيلية "إنقاذ بلا حدود"، فقد تعرض المستوطن للطعن بعد خروجه من محل تجاري في قرية الفندق الفلسطينية.
وبعد ساعات من وقوع عملية الطعن، أعلن جيش الاحتلال اعتقال شاب فلسطيني قرب قرية الفندق، قائلًا إنّ منفذ عملية الطعن الشاب يونس هيلان من قرية حجة؛ وهو طالب بكلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعمالها الاستفزازية في الضفة الغربية المحتلة ضد الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، بتشكيل لجنة قانونية عربية لملاحقة المتهمين الاسرائيليين بارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبومازن:" نتطلع إلى الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، مؤكدا أن فلسطين تتعرض لأشرس حملة إسرائيلية لتهويد القدس.
وأعلن الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يواجه ظروفا في غاية الصعوبة جراء استمرار الاحتلال بفرض سياسة الأمر الواقع.
وقال أبومازن، خلال كلمتة في القمة العربية بالجزائر، إن إسرائيل تُصر على تقويض حل الدولتين وتتصرف كدولة فوق القانون مستندة لغياب المحاسبة.