قيس سعيد للإخوان: سنحرق كل من يحاول الإضرار بتونس
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، إن تونس ستبقى خضراء، مؤكدا إصراره على تتبع كل من يريد حرق البلاد، في إشارة إلى الإخوان.
عيد الشجرة
وقال قيس سعيد بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الشجرة" في تونس بجبل بوقرنين بضواحي العاصمة التونسية الذي شهد سلسلة من الحرائق الأيام الماضية، "سيحترقون بالألسنة النار التي أشعلوها... هم يحرقون ونحن نزرع... وكل من بيده أعواد ثقاب وبنزين سيحترق بالنار التي يريد إشعالها".
واعتبر أن تواتر الحرائق واشتعالها في عديد الأماكن ليس من قبيل الصدفة، مضيفا: "النيران اشتعلت ليس من قبيل الصدفة في عدة أماكن... ثم يقولون انتقال ديمقراطي وديمقراطية... كفى تطاولا على الدولة كل من تطاول على الدولة التونسية يجب أن يتحمّل مسؤوليته".
وأشار إلى أنه تم الاختيار على هذا المكان للتأكيد على أن تونس ستبقى خضراء وستزداد اخضرارا مهما فعل من أشعل الحرائق بشكل متعمد.
وبيّن سعيد أن تونس ستظل قوية بمؤسساتها وأنه "آن الأوان لوضع حدّ للتطاول على الدولة التونسية والتعويل على القدرات الذاتية للخروج من الأوضاع الراهنة التي يسعى من أشعل النيران أن تبقى تونس فيها".
وشهد جبل بوقرنين خلال الأيام الماضية موجة من الحرائق أكدت وزارة الداخلية التونسية أنها حرائق مفتعلة ويقف وراءها أطرافا إخوانية.
كما شدد سعيد على ضرورة الحسم والبت في الملفات وإصدار الأحكام طبقا للقانون ضد "العُملاء وضد الذين باعوا ضمائرهم وباعوا وطنهم من أجل الأموال".
وقال إن:" هؤلاء العملاء يُتاجرون في المخدرات ويتعاملون مع المخابرات، ثم يتحدثون عن الديمقراطية ويوجهون الاتهامات بالديكتاتورية".
وتابع:"يذهبون ويلتقون في العواصم الغربية للتآمر على وطنهم... هم عُملاء، لماذا تركوا تونس إن كانوا صادقين؟'"، مضيفا:" يلتقون مع الجهات المشبوهة، ويتلقون أموالا مشبوهة".
في سياق آخر، قال سعيد، إنه على تونس ومؤسساتها النظر في حالة المرشحين الملاحقين قضائيا ممن تقدموا للانتخابات التشريعية.
وستنتظم الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر المقبل كخطوة تنهي حقبة الإخوان.
وأوضح أن "الشعب سيقول كلمته ويُفرز الإرادة الحقيقية"، مجددا دعوته إلى القضاء من أجل لعب دوره لتطهير البلاد من المجرمين.