بعد الوعود الكثيرة من قبل محافظين سابقين وحالين
ميناء الصيد.. حلم أبناء عزبة البرج بدمياط ومطلبهم الرئيسي l صور
تقع محافظة دمياط على البحر المتوسط بطول شواطئ يبلغ 50 كم تمتد من الغرب حتى مدينة جمصة بحدود محافظة الدقهلية وشرقا حتى منطقه الديبة بحدود محافظة بورسعيد،وتتميز هذه المنطقه باتساعها وغناها بالمواد الغذائية والتى تعد ساحلا عميقا وخصبا للأسماك بأنواعها،ولهذا فإن اسطول الصيد بعزبة البرج هو الأكبرمن نوعه في مصر ويمثل ما يزيد عن 65 % من أسطول الصيد المصرى والذى يصل عدده إلى حوالى 3700 مركب صيد آلى ذات قوى ومحركات مختلفة حيث تعمل بالصيد بالطرق المختلفة منها الجر والشانشلا والسنار والكنار ويعمل منها بدمياط 2250 وكل منها لصيد انواع اﻷسماك .
وأصبح الميناء مطلبا اساسيا لجميع أبناء دمياط العاملين فى مجال الصيد والعاملين فى مجال السياحة ﻹقامة مشروعات سياحية واستيعاب العمالة في كل هذه اﻷنشطة وهذا يتحقق بعد خلو المجرى المائى من سفن الصيد التى تملأه.
ويقول على المرشدى كبير الصيادين بعزبة البرج أنه أصبح من الصعب استيعاب تلك اﻷعداد من سفن الصيد فى بوغاز عزبة البرج الواقع بنهاية النيل ملتقي النهر بالبحرأﻷبيض المتوسط خاصة فى شهور حزر الصيد والمعاناه اليومية عند الاقلاع والعودة،
وتجسد حلم أبناء عزبة البرج وأبناء دمياط عمومًا في اقامة ميناء الصيد خاصة بعد البدء في إعداد الدراسات والتخطيط ومسح المنطقة المزمع إقامة المشروع عليها
وهى تبعد عن مدينة عزبة البرج بحوالى 9 كيلو شرق البوغاز الحالى وكنا اعترضنا على تلك المنطقة ﻷنها طرح بحر من ايام فيضان النيل وتلك المنطقة خلال 12 سنة تأكل منها 1600 متر فى البحر اﻷبيض
علاوة على عمق المياه من 60سم الى 120 سم وهذا خطأ والمطلوم اقامة المشروع بامنطقة التورنت وهي امان ومسجلة على الخرائط وتبعد 3 كيلو عن عزبة البرج.
ويقول محمد عبيد رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الصيادين أن المنطقة بحاجة إلى ميناء متخصص ومجهز بالتقنيات الحديثة وكافة الاحتياجات من ورش صيانة ومصانع ثلج ومحلات للشباك ومحطات وقود وخدمات ومخازن اسماك وغيرها من الاحتياجات التى تخدم هذا الكم على الرغم من كونه اكبر اسطول بمصر
وفى نفس الوقت وجود الميناء يوفر الوقت والجهد لاصحاب السفن والعاملين عليها لتجمع الخدمات فى منطقة قريبة من عمله اضافة الى احكام السيطرة والاهم من هذا التخلص من التلوث فى نهر النيل من مخلفات السفن والعشوائية وتطهير ونظافة مدينة عزبة البرج.
و يشير إلى معاناة اصحاب المراكب من سوء حالة البوغاز اثناء الدخول والخروج خاصة فى فترات النوات،الامر الذى يدفع اغلب هذه السفن الى دخول موانئ اخرى مثل بورسعيد بدلا من المغامرة والدخول فى بوغاز دمياط على الرغم من وجود شفاط يعمل بشكل صورى وليس له نتاج فعلى ويكلف الدولة مبالغ طائلة.