رئيس غرفة الطباعة السابق: 70 مليار جنيه حجم استثمارات القطاع في مصر
قال أحمد جابر، رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف السابق باتحاد الصناعات إن التقنيات الحديثة وإقبال القراء على استخدام المطبوعات بصيغة "بى دى اف" بدلا من الكتاب المطبوع، اتجاه قائم بالفعل نتيجة المتغيرات التكنولوجية الحديثة التى فرضت نفسها على الساحة ولا يمكن اغفالها، موضحا أن هذا الاتجاه يؤثر سلبيا على صناعة الطباعة لأن القارئ في هذه الحالة سوف يفضل تصفح ما يريده من خلال شاشة الموبايل ولن يتخذ قرارا بشراء اى كتاب او مؤلف.
وأوضح جابر لـ"فيتو" أن حجم استثمارات قطاعى صناعة الورق والطباعة في مصر 70 مليار جنيه، لافتا الى أن قطاع الطباعة والتغليف يعد حلقة وصل بين مراكز الإنتاج والاستهلاك.
وتابع: صناعتنا يجري من خلالها تجهيز المنتجات بصورة مناسبة توافق المعايير العالمية لضمان نقلها وتخزينها بالخطوات الصحيحة، إلى جانب حمايتها من المؤثرات البيئية ومخاطر التعبئة والنقل والتخزين، مشيرا إلى ان صناعة الطباعة والتغليف تعد واحدة من أهم الصناعات التكميلية لكل المنتجات على اختلاف أنواعها.
وعن طبيعة ونوع الورق المستخدم فى الكتب، أشار رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف السابق باتحاد الصناعات إلى انه يتم تصنيعها من ورق الطبع والذى يتم انتاجه محليا من خلال شركتى ادفو وقنا للورق، بينما يمكن ان يجري تصنيع أغلفة الكتب من بعض انواع الورق المستورد لافتا الى ان سعر طن ورق الطبع الذى يتم استخدامه لتصنيع الكتب الخارجية يصل الى 34 الف طن جنيها.
وأكد أنه يوجد أنواع مختلفة من الورق المستخدم داخل السوق المحلى، موضحا أن ورق الـ a4 والذى يتم استخدامه كورق لماكينات التصوير والطباعة يصل سعره إلى 36 ألف جنيه للطن، مشيرا الى أنه يوجد نوعان من ورق التغليف، ورق تغليف ابيض ويسمى “دوبلاكس” وسعره 26 الف جنيه للطن، لافتا إلى أنه يتم إنتاج 50% من احتياجاتنا مقابل 50% يتم تدبيره من خلال الاستيراد.
وتابع رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف السابق باتحاد الصناعات أن النوع الثانى وهو “ورق تغليف بنى” ويتراوح سعره من من 11 إلى 13 الف للطن، موضحا أن سعره يتسم بالثبات منذ اشهر، مشيرا إلى ارتفاع المطبوعات بكافة انواعها بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضى.