4 أشهر بالدراجة.. سويدية تروي رحلتها إلى مصر لحضور cop27| فيديو
كشفت السويدية دوروثي هيلدبراندت، العاملة في مجال التوعية بخطر التغير المناخي، تفاصيل رحلتها من السويد إلى مصر وذلك عبر دراجتها الهوائية وعبورها 17 دولة، لحضور قمة المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ.
وقالت السويدية دوروثي هيلدبراندت، خلال لقاء لها عبر برنامج “ 8 الصبح” المذاع عبر فضائية قناة “dmc”، أنها بدأت رحلتها داخل السويد وقضت 10 أيام حتى وصلت إلى الحدود ومنها سافرت إلى الدنمارك ثم ألمانيا وفرنسا وسويسرا ثم ألمانيا مرة ثانية ثم النمسا ثم المجر ثم سلوفاكيا، كرواتيا ثم صربيا ثم بلغاريا ثم اليونان ومن اليونان تركيا ومن تركيا أخذت قارب إلى لبنان لأن الحدود بين سوريا وتركيا مغلقة، ثم سافرت الأردن ومن الأردن إلى مصر.
وأوضحت أنها قضت ما يقرب من 4 شهور طوال هذه الرحلة، بجانب وجود بعض أيام العطلات التي توقفت بها، مشيرة إلى أنها بدأت في التخطيط للطريق بعد شهر فبراير، بجانب الاستعداد الجيد للرحلة من خلال الأحذية الجيدة والملابس التي أحتاجها والبطاريات الإضافية للدراجة.
وأشارت إلى أنها وصلت مدينة شرم الشيخ في اليوم الثاني من شهر نوفمبر حتى الآن.
قمة المناخ ٢٠٢٢
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي. ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع. وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.