سر غريب عن الوشم الفرعوني المرسوم على جسد نساء مصر القديمة
كشف بعض باحثي الآثار، عن سر الوشم الفرعوني المميز، التي كانت تضعه نساء مصر القديمة، حيث كان يتم وضعه على منطقة أسفل الظهر ومناطق أخرى من أجسادهن.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن الباحثين أكدوا أن ظاهرة "وشم أسفل الظهر" كانت منتشرة لدى نساء مصر القديمة، قبل أكثر من 3000 عام من انتشارها في أواخر التسعينيات بين مختلف الأجيال.
وعبروا عن اعتقادهم أن النساء القدامى ميزن أسفل ظهورهن ومواقع أخرى على أجسادهن من أجل حماية أنفسهن أثناء الولادة، وفق ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعثر على اثنتين من المومياوات المكتشفة على الضفة الغربية لنهر النيل وعليهما علامات قديمة على لحم محفوظ على ظهريهما، قال الباحثون إنها مرتبطة بالإله "بس" الذي كان يُعتقد أنه يحمي النساء والأطفال، خاصة أثناء المخاض.
والإله "بس" هو أحد الآلهة المصرية القديمة، وكان يحظى بشعبية كبيرة خلال الدولة الحديثة، ويمثل بصورة قزم منتفخ الوجنتين، وله ذقن تشبه المروحة، وترتسم على وجه علامات الوجوم لتثير الرعب في نفوس الأشرار.
وإلى جانب صور الإله "بس"، تضمنت الوشوم وعاءً يرمز إلى طقوس ما بعد الولادة، وعين الإله "حورس" التي تمثل الحماية والصحة، إلى جانب وشم الماعز للحظ السعيد.
وتم الكشف عن العديد من التماثيل مع المومياوات، التي تحمل أيضًا علامات مماثلة في نفس الأماكن، في أسفل الظهر وأعلى الفخذ، ويقول الباحثون إن هذا يوفر المزيد من الأدلة على استخدام الوشم للحماية.