شعبة الأدوية تعلق على ارتفاع أسعار البانادول.. وتقدم البدائل المناسبة

أكدت شعبة الدواء بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن هناك ارتفاعًا فى سعر دواء بانادول الخافض للحرارة والفعال للآلام الخفيفة والمتوسطة.

وقال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية فى غرفة القاهرة التجارية: ارتفع سعر بانادول أدفانس الأزرق، مسكن سريع وفعال للآلام الخفيفة والمتوسطة، ليصل سعره في الصيدليات إلى 22 جنيهًا، وذلك بدلًا من 16 جنيها للعبوة، بزيادة 37.5% عن سعره.

وأضاف "رئيس الشعبة" فى تصريحات خاصة: كما ارتفع  سعر بانادول كولد أند فلو داي، لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، ليصل إلى 36.5 جنيه بدلًا من 27 جنيها للعبوة، بزيادة 35.2% على سعره.

وأوضح أن البانادول له بدائل مختلفة بأسعار أقل منه مثل بارموال وبارستياموال، وهناك أصناف أخرى أقل فى السعر ونفس الجودة والمفعول.

وأشار إلى أن أسعار الدواء ارتفعت نتيجة لارتفاع أسعار الخامات المستوردة من الخارج.

وفي وقت سابق ناشدت هيئة الدواء المصرية المواطنين بضرورة الإبلاغ عن الآثار الجانبية للدواء واللقاحات التي يحصلون عليها، وذلك لرصد أي آثار جانبية تظهر من الأدوية.

أكدت هيئة الدواء المصرية أن جميع الأدوية تتسبب في حدوث آثار جانبية، لذلك فالإبلاغ عنها ينقذ الآخرين من الضرر.  

وأكدت هيئة الدواء المصرية على ضرورة الإبلاغ عن الآثار الجانبية المشتبه بها للقاحات والأدوية لهيئة الدواء المصرية عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة.

كانت هيئة الدواء المصرية أعلنت، من خلال الجناح الخاص بها بالمنطقة الخضراء التي تشارك به في فعاليات قمة المناخ "COP27" عن عدد من المبادرات التي تهدف إلى المساهمة في توفير خدمات صحية عالية المستوى للمرضى المصريين، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد، مع الحفاظ على التوازن البيئي، مثل مبادرة الرعاية الصيدلية للممارسات الدوائية "التوعية الدوائية بالمضادات الحيوية ٢٠٢٢"، وكذلك المرحلة الثانية من مشروع النشرات الإلكترونية E-labelling، حملات التوعية بالتخلص الآمن من الأدوية والحفاظ على البيئة.

وشهد الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، أعمال الجناح الخاص بالهيئة، الذي يهدف إلى استعراض أهم الخدمات الرقابية، والاستشارية، التي تقدمها الهيئة، والآليات المختصرة لها، وسبل التواصل المجتمعي مع الهيئة، وكذلك تفاصيل مبادرات الهيئة.

الجدير بالذكر أنه تم افتتاح فعاليات قمة المناخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من السادة الوزراء ورؤساء الهيئات وكبار رجال الدولة، والعديد من القادة السياسيين من شتى الدول، بالإضافة إلى ٣٠ ألف مشارك من ١٢٧ دولة مختلفة.

وتستمر فعاليات المؤتمر حتى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢؛ لتناول قضايا هامة، أبرزها القضايا الخاصة بالطاقة، المياه، الزراعة، الحياد الكربوني، التنوع البيولوجي، الأمن الغذائي، ومؤثراتها على التوازن البيئي. 

يأتي ذلك في إطار تنفيذ هيئة الدواء للأهداف الاستراتيجية الدولة المصرية، ورؤية مصر لعام ٢٠٣٠، ودعم مساعي الدولة في إنجاح قمة المناخ، وتبني سياسات توعوية وتنفيذية خاصة بحماية البيئة، ودعم الاقتصاد الأخضر.