رئيس التحرير
عصام كامل

محمد عبد الرحمن يرد على بيان إقالته من المركز الإعلامي لمهرجان القاهرة السينمائي

الكاتب الصحفي محمد
الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن

رد الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن مدير المركز الإعلامي لمهرجان القاهرة السينمائي على بيان المخرج أمير رمسيس الذي كشف فيه أسباب إقالة “عبد الرحمن” من منصبه قبل أيام من انطلاق فعاليات الدورة 44 من المهرجان.

 

وكتب “عبد الرحمن” عبر صفحته على فيس بوك: عندما يترك المدير مسئولياته تجاه أهم حدث فني في مصر وفي توقيت مهم نستضيف فيه قمة المناخ يحدث كل هذا للاسف.. ردا على ما وصفه مدير مهرجان القاهرة بأنه "بيان صحفي" حول سبب ابعادي من ادارة المركز الإعلامي: 

- المشكلة الأساسية التي لا يدركها المتابعون أن هناك تقاليدا وأسلوب متبع في تقسيم الدعوات كل سنة، لم يخترعه أحد، الكل يأتي ويكمل على من سبقه، إلا الادارة الحالية، وزعت الدعوات بالألوان فقط وليس بأماكن الجلوس، الألوان تحدد باب الدخول والمرور على السجادة الحمراء، لكن داخل المسرح لابد من تحديد أماكن الجلوس حسب أهمية كل شخص، بالتالي طلبنا من مدير المهرجان 45 دعوة "صالة" أي للجلوس في الصالة على أن توزع باقي الدعوات بين "لوج" أي الدور العلوي، و"بلكون" الدور الأعلى، وحسب التقليد المتبع يتم جلوس النقاد الكبار والصحفيين المسئولين عن صفحات الفن في الصالة، لكننا فوجئنا باعطاءنا 10 دعوات ذهبي، و10 دعوات أحمر، و140 دعوة أزرق.. بناء عليها طلبنا تحديد أن هناك "25 "دعوة ازرق للصالة..فوجئنا أن كل الأزرق سيكون في الأعلى.

 

وأضاف: ونظرا لكونها الدورة الأولى لمدير المهرجان في القاهرة، وعدم خبرته في إدارة المهرجانات من قبل حيث كان مبرمجا فقط في مهرجان الجونة الذي استقال منه في ظروف غامضة فهو لا يعرف أن العشرين دعوة الذهبي والأحمر يوجهوا دائما لاسماء ترسلها إدارة المراسم سواء لأنهم إعلاميون كبار أو بحسب مناصبهم، مثل النقباء وخلافه، وهو ما حدث بالفعل من خلالي بل وتبقت معي عدة دعوات كنت سأوزعها من الأوتيل اليوم لكن القرار حال دون ذلك وانتظر من ادارة المهرجان ارسال من يستلمها. 

 

 

وتابع: آسف على الإطالة في هذه النقطة لكن طالما أن مدير المهرجان يتصور أنه بما يسمى بيان الرد علي سيقنع الناس بما هو خلاف الحقيقة فكان لابد من الشرح.

بناء عليه أرفض تماما  الأتي: 

- أي اتهامات مرسلة بإهدار الدعوات 

- أي اتهام بانني كذبت على الصحفيين والدليل انه عندما تم ترضية البعض منهم لم تستبدل الدعوة الزرقاء بالحمراء بل سيتم كتابة تنويه على الزرقاء أن الجلوس في الصالة اذن التقسيمة من البداية كانت خاطئة.

- لن أكتب أسماء الصحفيين العرب الذين تم استبعادهم احتراما لهم لكنهم يعرفون الحقيقة جيدا ويكفي أن بعضهم تم رفضه فقط لأنه من ترشيح ناقد شهير، وهذا الكلام سمعه مرارا وتكرار عشرات الموظفين في مقر المهرجان.

 

- طلب مدير المهرجان وأمام أكثر من شخص عدم ارسال دعوة لرئيس قسم بموقع شهير لأنه أرسل له عبر واتس أب انتقادا بطريقة لم تعجبه، وبمرور الوقت تجاهلت هذا الطلب وتم تخصيص دعوة للزميل أمس.

 

- لو أن محمد عبد الرحمن يسلم الدعوات حسب الأهواء الشخصية، ما كان وجد كل هذا الدعم من كل هؤلاء الزملاء ومعظمهم لم يحصل على دعوة أساسا ولو حصل ستكون في البلكون.

أخيرا:خالف مدير المهرجان كل التقاليد ودفع بموظف غير مختص للدخول على جروبات الصحفيين وارسال البيان بعدما رفض زملائي مشكورين توزيعه على الصحفيين.

 

 

وكانت مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2022، كشف أسباب إقالة مدير المركز الإعلامي “محمد عبد الرحمن" من منصبه قبل انطلاق الدورة بأيام قليلة، وزعم أن سبب الإقالة توزيع الدعوات حسب الأهواء.

 

وجاء فى نص بيان إدارة مهرجان القاهرة السينمائي التالي:

 تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن على صفحته فيما يخص موضوع إقالته من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء ٩ نوفمبر ٢٠٢٢ والحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر، ولكن بما أنه فضل إعلان الخبر،  فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه:

1- إقالة الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر، جاء بعد قيامه بإخبار الصحفيين أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية، والحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث إن المهرجان خصص عددا من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين، وتسلم الزميل الدعوات وطلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين، لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية، ومع مراعاة إمكانيات القاعة حيث إن المهرجان يكن كامل الاحترام لقامات الصحفيين ولدورهم، وفي نهاية الأمر قام عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل، ولم يسلم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعها هو بنفسه، وقال لبقية الصحفيين المهمين إنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام وهذا ليس صحيحا.

2-حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل وسؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي، وأنكر أنه سلم آيا منها للصحفيين، وطالبنا بتوفير ٣٠ دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها، ولماذا لم يطلعنا عليها وقام بمغادرة المكتب قبل مناقشة القائمة، لوضعنا أمام الأمر الواقع، مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان لمنحه المزيد من الدعوات.

3-عن استثناء عدد من الصحفيين المهمين عربيًا، فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع عبد الرحمن في بداية الدورة، وتمت الموافقة على أسماء عدد لا بأس به من الكتاب حتى مع عدم اقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم، وذلك لفصل التخصصات، وأي اختصار حدث فهو لضغط الميزانية، ومع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية، بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عددا من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها، دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها، وتم التجاوز عن هذا الخطأ.

4-على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي، وهو ١٢٠ صحفيا لحفل الافتتاح وكيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام، بقرار من إدارة المهرجان تقديرًا للصحفيين، كون السيد محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه.

5- في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة مدير المركز الصحفي وتأويله لرئيس المهرجان ومديره ما لم يقولونه بشأن عدم تخصيص أي دعوات للسجادة الحمراء للصحافة.

 

الجريدة الرسمية