وائل أبو المجد: تقدم مفاوضات تخفيف الانبعاثات الكربونية في مؤتمر شرم الشيخ
أكد السفير وائل أبو المجد الممثل الخاص لرئيس مؤتمر المناخ COP27 أن فريقا كاملا يعمل على مدار الساعة للتعامل مع المشكلات اللوجيستية لبعض المشاركين فى مؤتمر شرم الشيخ.
وقال - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الخميس- إننا ندرك وجود بضعة مشاكل على مستوى الفنادق وكمسئولين حكوميين تدخلنا لحلها ونحرص على عدم تكرارها.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق ببرنامج التخفيف حدث تقدم جيد ولكن لم يتم بعد الوصول لقرار وهناك لقاءات لرؤساء الوفود لتقديم رؤياهم حول القرار المنتظر صدوره لضمان الشفافية حول القرار.
ولفت إلى التحديات الخاصة بالمفاوضات فالمسودة الأولى المتعلقة بالقرار الخاص بالتخفيف ربما تكون اطلقت بالفعل مشيرا الى وجود تقدم جيد قد احرز بالفعل خاصة وان هذا الموضوع يحظى باهتمام كل رؤساء الوفود.
وأوضح أنه تم أمس عقد حوار وزارى رفيع المستوى حو ل الأهداف بعد ٢٠٢٥ بخلاف الحوار الفنى فيما يتعلق بالزراعة وأمور أخرى قيد النظر وهذه المفاوضات تتقدم ولكن ببطء.
كما أوضح أنه تم أمس أيضا بحث البند السادس لاتفاقية باريس معربا عن الأمل فى الانتهاء من تلك المفاوضات الأسبوع القادم.
وأشار إلى إطلاق المبادرة المستدامة الخاصة بالقدرة على سداد الديون لتخفيف عبء تسديد الديون للدول النامية وهذا ينطوى على المصالح القصوى بالاضافة الى المبادرة التى تمت مع اللجنة للاقتصادية مع افريقيا وبريطانيا والأمر يتعلق بالدول الضعيفة ومسالة الصحة المناخية للدول والتعامل مع الكوارث المناخية.
وقال إنه تم أيضا إطلاق مبادرة التمويل من اجل الاعمال المناخية، وهذه المبادرة اطلقتها الرئاسة المصرية والبريطانية السباقة لمؤتمر المناخ مع روادالمناخ؛ كما جرى امس الاعلان عن قمة الصافى الصفرى التى تستضيفها المملكة المتحدة العام القادم.
وشدد على الحاجة إلى التقدم للامام بخطوات ثابتة والتجامور تتوقف على مدى التقدم فى الخطوات خلال الايام القادمة مشيرا إلى أن مصر تركز على ضرورة احداث تقدم.
وفيما يخص رغبة بعض الدول فى استخدام الغاز والنفط.. قال السفير أبو المجد أنه لايزال من المبكر وأن نبت فى هذا الأمر ونريد أن نستفيد من الوقت المتاح وهو مسار بقيادة الأطراف ونعمل حتى تتم مراعاة شواغل كافة الأطراف.
وقال إن مسألة التمويل تعد جزءا من كل الجلسات، وهناك مسالة أخرى للمنح ضمن مسالة التمويل المناخى وهناك ايضا ما يرتبط بطبيعة المفاوضات التى تتضمن البنود الأساسية وهناك الأهداف المجمعة الجديدة.
وكشف عن وجود مبادرتين جديدتين تهدفان الى عدم زيادة أعباء الدول بالديون، بالإضافة إلى ديونها خاصة وان الدول النامية ترى أنها لم تتسبب فى مشكلة التلوث.
وفيما يتعلق بمسالة أسواق الكربون قال أبو المجد إن التقدم جار على مستوى المادة السادسة ولكنها مادة صعبة للغاية والمادة السادسة هامة للغاية لأنها ترتبط بالتمويل ومن هنا نحن بحاجة الى تكثيف الجهود.
وأعلن مسئولو الأمم المتحدة فى بداية المؤتمر الصحفى اليومى عن ان عدد وفود التى تم تسجيلها فى الامم المتحدة للمشاركة فى المؤتمر بلغ 28298 وفدا مسجلا والمراقبين ١٤ ألفا و١٧٣، والإعلام ٣٤٠٢، باجمالى ٤٥ ألفا و ٨٣٢؛ وعدد من حصل على بطاقات الاعتماد ٢٩ ألفا ٣٣٠.