مفتي تشاد: الإمام الطيب والبابا فرنسيس أسهما في تعزيز التآلف بين الشرق والغرب
أكد الشيخ أحمد النور محمد الحلو، مفتي عام جمهورية تشاد، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن استضافة البحرين لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية؛ الزعيمين الدينيين الأبرز استشعارًا بالمسئولية تجاه البشرية جمعاء؛ جاء في الوقت المناسب، للتخفيف مما تعانيه البشرية من تحديات وتداعيات تلقي بظلالها على الإنسانية جمعاء، مثمنا جهودهما الكبيرة في إحلال السلام في العالم أجمع، وإسهامهما في مد جسور التواصل بين أتباع الأديان في الشرق والغرب، وتحقيق التآلف والتآخي بينهم.
وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين، على هامش مشاركته بملتقى "البحرين للتعايش الإنساني"، نحن على يقين أن قيم التعايش والأخوة والتسامح التي مهدت لها القيادة الحكيمة لفضيلة الإمام الأكبر، وقداسة البابا فرنسيس؛ ستخرج بالعالم إلى بر السلام الذي نصبوا إليه جميعًا، مؤكدا أن العالم أجمع شهد ثمار تلك القيم والجهود التي أثمرت عن توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي تؤكد أن العالم في خير بوجود نماذج كهذين الرجلين المُحبين للتعايش والسلام.
وأشار مفتي عام تشاد، إلى أن احتضان البحرين لملتقى «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»؛ يؤكد على مكانة البحرين السامية وحرصها على تعزيز التأخي الإنساني والحوار بين الشعوب والثقافات المختلفة، بغض النظر عن الفروقات التي بينهم، مثمنا دعم ورعاية القيادة الرشيدة لمملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى، للمبادرات الإنسانية، التي جعلت البحرين أرضا للتسامح والتعايش والتوافق بين البشر.
يذكر أن مملكة البحرين قد نظمت ملتقى للحوار بين أتباع الأديان بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»: يومي الخميس والجمعة الماضيين، برعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب. شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ومشاركة أكثر من ٢٠٠ شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.