رئيس وزراء النرويج: نتعهد بالعمل على مواجهة التغيرات المناخية ومساعدة أفريقيا
قال رئيس وزراء النرويج إن مؤتمر المناخ يقتضي التحرك بسرعة لتحقيق الهدف منه، والنرويج أعلنت عن برنامج لمواجهة التغيرات المناخية وسننفذ ما تعهدنا به ورفع ضريبة الكربون وتخفيض الانبعاثات وتوفير فرص العمل.
وأضاف خلال كلمته التى ألقاها على هامش أعمال الدورة 27 لقمة المناخ: " سنوفى بوعدنا فى توفير الدعم لمواجهة التغيرات المناخية، فالنرويج تتعهد بتقديم 3 أرباع ما تم تخصيصه لمواجهة التغيرات المناخية فى أفريقيا والقفز نحو المزيد من الطاقة المتجددة، ويسعدني أن أكون جزء من التحالف لمواجهة التغيرات المناخية والتحول المنصف للطاقة بتوفير فرص العمل".
وأوضح: " أعلنا عن عدد من المبادرات فى المؤتمر لتخفيض الانبعاثات وأطلقت أمس مع الرئيس السيسي المرحلة الأولي لمرفق الهيدروجين الأخضر الذى يسمح باستخدام الطاقة الشمسية والمتجددة، ولكن هناك اسباب كثيرة تدعو إلى التشاؤم حيث يبقي الأمل حيا، وعلينا أن نعمل فى التنفيذ".
مؤتمر المناخ
وبدأت اليوم الثلاثاء فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد كبير من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات.
ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية.
ويشهد اليوم ايضا العديد من الأحداث والفعاليات الهامة، والأحداث الجانبية رفيعة المستوى، واستكمال القاء البيانات الوطنية لرؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى انعقاد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى كما سيتم افتتاح مركز العمل المناخي للأمم المتحدة.
قمة المناخ cop27
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.