في عيد ميلاده الـ44.. مشوار أبو تريكة مع الترسانة والأهلي
يكمل محمد أبو تريكة نجم القلعة الحمراء والمنتخب الوطني السابق، اليوم الإثنين، عامه الـ44؛ فهو من مواليد 7 نوفمبر الجارى من العام 1978.
وفي التقرير التالي، نعرض تفاصيل مشواره الكُروي الحافل مع ناديي الترسانة، والأهلي.
بدايته مع كرة القدم
بدأ أبو تريكة ممارسة كرة القدم منذ أن كان في السابعة من عمره؛ حيث كان يلعب بشوارع ناهيا مسقط رأسه ويشارك في الدورات الرمضانية.
وعن طريق أصدقائه الذين أدركوا مهارة تريكة توجه للعب بالأندية والمراكز الشبابية، لينتقل إلى مرحلة أخرى من حياته الكروية.
وعندما بلغ أبو تريكة 12 عامًا، أرشده أحد أصدقائه إلى الالتحاق باختبارات نادى الترسانة التي كانت تجري في ذلك التوقيت، وبالفعل نجح أبو تريكة في كافة الاختبارات، وانضم إلى نادى الترسانة.
مشواره مع الترسانة
التحق أبو تريكة وهو في سن الـ12 بفريق الناشئين بنادي الترسانة، واستطاع وهو في عمر 17 أن يلتحق بالفريق الأول الذي كان يلعب في دوري القسم الثاني في هذه الفترة.
وكان لأبو تريكة دور كبير في صعود الفريق للدوري الممتاز عام 2000؛ حيث كان هدَّاف الفريق لمدة عامين متتاليين، وأحرز 23 هدفًا كهداف لدوري القسم الثانى.
مع الترسانة في الدوري الممتاز
وخلال موسم 2001 -2002 لعب تريكة مع الترسانة في الدوري الممتاز، وفي هذا الموسم أحرز 6 أهداف ساهمت فى استمرار الشواكيش ببطولة الدوري الممتاز.
وأكمل تريكة في الموسم التالي مسيرة تألقه، وأحرز سبعة أهداف، وقاد فريقه بنجاح للبقاء في الدوري مرة أخرى.
وفي موسم 2002/2003 أحرز 11 هدفًا في الدوري رغم أنه لاعب خط وسط، وبدأت وسائل الإعلام تلقي بعض الضوء عليه.
وفي موسم 2003/ 2004 استطاع اللاعب في النصف الأول من الموسم إحراز 3 أهداف حتى جاءت اللحظة التاريخية له في موسم الانتقالات الشتوية في يناير 2003؛ حيث الانتقال إلى النادي الأهلي وانضم أبو تريكة للأهلي مقابل 450 ألف جنيه ليبدأ بعد ذلك رحلته الناجحة مع القلعة الحمراء.
انتقاله إلى الأهلي
وفي عام 2003 حاولت بعض الأندية مثل إنبي والزمالك التعاقد مع الماجيكو ولكن رغبته وجهود محمود الخطيب نائب رئيس النادي الاهلي في ذلك التوقيت حسما انتقال أبو تريكة إلى القلعة الحمراء بعقد لمدة 3 سنوات للنادي الأهلى في موسم 2003 من نادي الترسانة.
وارتدى الرقم 22 وبدأ مشواره الكُروي مع النادي الأهلي في مباراة طنطا في كأس مصر والتي شهدت إحرازه لهدفين، كان النادي الأهلي وقتها يعاني من خسائر متكررة سواء على الصعيد المحلى أو الأفريقي.