براءة الريحاني من القتل.. أبرز أحداث الحلقة 12 من مسلسل الضاحك الباكي
شهدت الحلقة ١٢ من مسلسل الضاحك الباكي براءة نجيب الريحاني من تهمة قتل الباشكاتب حيث وصل محمد عبد القدوس إلى عزيز عيد وأخبره أن الباشكاتب لم يمت بل أصابت الرصاصة كتفه فقط وأنه أخبر الشرطة برواية خاطئة فقط من أجل الستر على زوجته.
وعاد نجيب إلى حياته الطبيعية مع أصدقاءه وبعد نجاحه مع فرقة الشامي عرضت عليه فرقة مسرحية أخرى العمل معها وأقنعته صالحة قاصين بالسفر إلى الإسكندرية والعمل مع الفرقة ووافق نجيب للتقرب منها ولكن علي يوسف يفسد خطتهما، ويسافر عزيز عيد في بعثة لإيطاليا ويوصي نجيب على بديع.
الحلقة ١١
شهدت الحلقة ١١ من مسلسل الضاحك الباكي محاولات مستمرة من نجيب الريحاني للاختباء عن العيون بعد تورطه في جريمة قتل “الباشكاتب” في نجع حمادي، ويصل مع فرقة الشامي إلى أحد القرى ويقدم هناك عرضًا مسرحيًا ناجحًا ولكن يصل إلى الفرقة خبرًا بأن أحد الضباط يريد رؤيتهم ويفرون هربًا بحثًا عن بلدًا تأويهم فيذهبون إلى قرية نائية.
تقلق والدة نجيب عليه وتقرر أن تسافر بنفسها للإطمئنان عليه وبعد وصولها ورؤيتها للظروف المزرية التي يعيشها ابنها تقرر أن تبيع قرط ذهبي وتبتاع مأكولات لفرقة الشامي بأكملها ليرى نجيب لأول مرة الحنان من والدته.
محمد الغيطي
رد الكاتب والسيناريست محمد الغيطي على الانتقادات الموجهة لمسلسله الجديد الضاحك الباكي عبر برنامج القاهرة اليوم، حيث وصف الغيطي محمد فاضل بأنه عمدة الإخراج بعدما عدد أعماله الدرامية التي حققت نجاحًا واسعًا عبر مشواره الفني مؤكدًا أن في الخارج يوجد احترام للفنان الكبار على عكس ما يحدث في مصر.
وأكد الغيطي أن القائمين على مسلسل الضاحك الباكي “طلعت روحهم” على امتداد عامين لكي يخرج هذا المسلسل إلى النور في التحضير وأشار إلى أن هذا العمل ظل حبيس “الدرج” لمدة ١٠ سنوات حيث قد رُفض السيناريو من قبل ٧ منتجين لم يتمكنوا من إنتاجه، وهاجم الغيطي رواد مواقع التواصل الاجتماعي واستشهد ببعض النماذج من المهاجمين الذين انتقدوا تفاصيل اغتيال بطرس غالي وتساءلوا إن كان قد قتل في حنطور أم سيارة وأكد الغيطي أنه قد راجع المعلومات التاريخية جيدًا مطالبًا إياهم بأن “يحترموا أنفسهم”، لأنهم يتحدثون مع أساتذة.
وفي إشارة أخرى أكد أنه بحث بحثًا دقيقًا لكي يحصل على المعلومات التي اعتمد عليها في المسلسل أشار محمد الغيطي إلى أنه بحث عن المذكرات الحقيقية للريحاني التي كتب مقدمتها بديع خيري والتي طبعتها دار الهلال وحصل عليها بعد جهد بينما توجد مذكرات أخرى كثيرة لنجيب الريحاني مزورة ومنتشرة.
واستنكر الغيطي إقدام أحد النقاد بمهاجمة المسلسل قبل عرض الحلقة الأولى، وفيما يتعلق بانتقاد ظهور الفنانة فردوس عبد الحميد كأم لأطفال صغار وتبدو عليها ملامح التقدم في السن قال الغيطي أن ظهور فنانة مختلفة والأطفال صغار يكسر الإيهام لدى المشاهد مؤكدًا أن هذه نظرية في الدراما وتساءل عن سر عدم هجوم أحد على أمينة رزق حينما ظهرت كأم لطفل صغير في فيلم المولد وهي كانت ٨٩ عامًا، وأوضح أن فردوس في الحلقة الثانية ظهرت كوالدة عمرو عبد الجليل والأكبر منه لذا فمن المنطقي أن “يبلع” الجمهور هذا الأمر.
فردوس عبد الحميد
وتحدثت الفنانة فردوس عبد الحميد خلال البرنامج وأشارت إلى أنه حينما يُعرض عمل فني لابد أن يمنحها المشاهد وقت مناسب للحكم عليها فلا يمكن الحكم على مسلسل من أول حلقة، ووصفت من يفعل ذلك بأنه غير متخصص ولا يعلم من هو الناقد الفني.
وطالبت الفنانة فردوس عبد الحميد الجمهور بأن “يفوتوا” أمر ظهورها كأم لأطفال وقالت من خلال البرنامج “فوتوا ده عادة ده بيتفوت لما يكون حلقة أو اتنين”، وتوجهت بالشكر لمحمد الغيطي لتقديمه عمل عن شخصية نجيب الريحاني والذي وصفته بأنه “مالوش مثيل”.
انسحاب محمد الغيطي
انسحب الكاتب والسيناريست محمد الغيطي، مؤلف مسلسل الضاحك الباكي، من برنامج القاهرة اليوم المذاع عبر قناة القاهرة والناس بعد مكالمة من الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي ابنة المخرج الراحل جلال الشرقاوي فبمجرد أن تحدثت عبر الهاتف لتعبر عن سبب انتقادها لمسلسل الضاحك الباكي وبمجرد أن قالت أنها حزينة ليبدو الغضب على وجه الكاتب محمد الغيطي ويتساءل “من هذه الشخصية لتنتقد” وقام الغيطي بعد قوله “أنا هقوم أمشي” وأشار إلى أن والدها قد تبرأ منها أمامه في مكتبه وأشار إلى رفضه أن تدخل معه في مداخلة هاتفية.
محمد الغيطي
كشف الكاتب والسيناريست محمد الغيطي، مؤلف مسلسل الضاحك الباكي، عبر برنامج القاهرة اليوم المذيع عبر قناة ألفا أن هناك ٧ من “أكبر الكوميديانات في مصر”، وفقًا لحديثه، كانوا يتمنون تقديم هذا المسلسل وأنه قد تمت عدد من “البروفات” من قبلهم، وكشف الغيطي عن اسمين من الأسماء التي كانت ترغب في تقديم المسلسل وهما الفنان محمد سعد والفنان أحمد مكي وأشار الغيطي إلى أنه لديهم رسائل “الواتس آب” بينه وبينهم ولكن لم يحدث نصيب.
وأشار الغيطي في حديثه أن سر اختيار الفنان عمرو عبد الجليل لأداء شخصية نجيب الريحاني يرجع إلى أن المدرسة التي ينتمي إليها عمرو عبد الجليل في الكوميديا هي نفسها مدرسة الفنان الراحل نجيب الريحاني وأنه كان قد سبق وعرض المسلسل على عمرو عبد الجليل منذ ٨ سنوات ووافق عليه فأيد المخرج محمد فاضل الاختيار، وأشار كذلك إلى أن المخرج محمد فاضل قد انتقى سيناريو المسلسل من بين عدد كبير من السيناريوهات المعروضة عليه.