معشوق النساء ومتورط في جريمة قتل.. جوانب جديدة من حياة الريحاني يكشفها "الضاحك الباكي"
تعرض مسلسل الضاحك الباكي الذي يقدم مسيرة الفنان الكوميديان الراحل نجيب الريحاني للعديد من الانتقادات بمجرد عرض حلقاته الأولى وبالرغم من الانتقادات إلا أن المسلسل تواصل عرضه ووصل إلى حلقته الحادية عشرة وخلال هذه الحلقات تم الكشف عن جوانب جديدة للفنان الراحل الذي لم يغب عن وجدان الجمهور رغم سنوات الرحيل الطوال.
ومن أبرز هذه الجوانب أن نجيب الريحاني عاش حياة بائسة حيث صفعه القدر منذ صغره حول حياته الرغدة المرفهة إلى حياة معاناة من أجل لقمة العيش فوالده الثري الذي كان يوفر لأسرته حياة كريمة تعرف لصدمة أدت إلى وفاته ومعه رحلت كل أشكال الرفاهية من حياة نجيب وأشقائه الثلاثة ووالدته ودخل نجيب مبكرًا في دوامة البحث عن “لقمة العيش" وأهمل دراسته وتخلى عن كل أحلامه.
ومن أبرز الملامح الجديدة التي كشفها المسلسل والذي استقى الكاتب معلوماته المقدمة في أحداثه من مذكرات نجيب الريحاني الأصلية أن الفنان الراحل كان محبًا للنساء فضلًا عن أن النساء كن عاشقات له فكثيرات وقعن في حبه لخفة ظله وروحه فخلال ١١ حلقة وقعت ٦ نساء على الأقل في حبه بداية من سعاد وانتهاء بزوجة الباشكاتب في نجع حمادي وجميعهن أحببن نجيب بدون أي مجهود منه وبالتأكيد لن تتوقف القائمة عند هذا العدد فقط.
والحدث الأبرز والجديد الذي كشف عنه المسلسل أن نجيب الريحاني تورط في جريمة قتل الباشكاتب الذي كان يعمل معه في نجع حمادي حيث حاولت زوجة الباشكاتب إغواء نجيب الريحاني في غياب زوجها ولكن الأخير يظهر فجأة حاملًا مسدسًا وبينما كان نجيب يدافع عن نفسه تنطلق رصاصة طائشة من المسدس ليقع الباشكاتب صريعًا وإثر هذه الجريمة تتحول حياة نجيب ويترك الوظيفة هاربًا في القرى والنجوع مع فرقة “مشخصاتية" كما كان يُطلق عليهم في الماضي.
الحلقة ١١
شهدت الحلقة ١١ من مسلسل الضاحك الباكي محاولات مستمرة من نجيب الريحاني للاختباء عن العيون بعد تورطه في جريمة قتل “الباشكاتب” في نجع حمادي، ويصل مع فرقة الشامي إلى أحد القرى ويقدم هناك عرضًا مسرحيًا ناجحًا ولكن يصل إلى الفرقة خبرًا بأن أحد الضباط يريد رؤيتهم ويفرون هربًا بحثًا عن بلدًا تأويهم فيذهبون إلى قرية نائية.
وتقلق والدة نجيب عليه وتقرر أن تسافر بنفسها للإطمئنان عليه وبعد وصولها ورؤيتها للظروف المزرية التي يعيشها ابنها تقرر أن تبيع قرط ذهبي وتبتاع مأكولات لفرقة الشامي بأكملها ليرى نجيب لأول مرة الحنان من والدته.