غادة والي: 3 آلاف جمعية أهلية تشارك بقمة المناخ.. وهذه اللوحة الأبرز في شرم الشيخ
قالت الكتورة غادة والي مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، شرم الشيخ في أبهى حلة ورأيت منذ هبوط الطائرة علي المدينة مدى الجمال والمجهود الذي تم في تجميلها وتطوير البنية التحتية للفنادق.
علامات مضيئة بقمة المناخ بشرم الشيخ
وتابعت خلال تصريحات تليفزيونية:"هناك علامات ومؤشرات تدل علي نجاح مؤتمر المناخ بداية من حسن الستقبال الوفود في المطار، ثم المجهود الكبير الذي حدث في عملية التشجير بمدينة شرم الشيخ، ولاحظت الأتوبيسات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، وتوافر الواح الطاقة الشمسية".
المشاركون في قمة المناخ
ولفتت إلى أن هناك 3 آلاف جمعية أهلية تشارك في قمة المناخ، وأكثر من 10 اَلاف عامل في منظمات المجمتع المدني يشاركون في القمة.
المسئولية المجتمعية في حماية البيئة
وأضافت: اتمنى ان تهتم باقي المدن المصرية بالتشجير وحماية الأشجار وحماية البيئة من التلوث، ووجود مسئولية مجتمعية علي اهمية حماية البيئة ونظافة الشوارع.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.
قمة المناخ
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.