رئيس الوزراء عن افتتاح المنطقة الخضراء بقمة المناخ: حريصون على الاستماع للرأي الاَخر
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المنطقة الخضراء بشرم الشيخ المخصصة لقمة المناخ 27.
وقال "مدبولي" خلال كلمته:"كنا حريصين علي تصميم المنطقة الخضراء بأعلى مستوى ممكن وأن توفق مثيلتها في مؤتمرات المناخ السابقة وهذه رسالة مهمة جدًا تؤكد حرصنا علي اتاحة الفرصة لكل المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ولجمعيات وشركات القطاع الخاص والشباب علي التعبير بحرية عن اَرائهم لمواجهة التغيرات المناخية".
توسعة المنطقة الخضراء
وتابع: “قمنا بتلبية حجم الطلب علي المنطقة الخضراء بقمة المناخ وحرصنا علي توسعتها لـ12 ألف كيلو متر مربع، لاعطاء رسالة مفادها اننا حريصون علي سماع واستماع الرأي الاَخر من كل المنظمات والأفراد والجهات بخلاف الجانب الرسمي بقمة المناخ”.
مواجهة التغيرات المناخية
وأضاف: نحاول ان ننتقل من مرحلة الوعود والتعاهدات الي مرحلة التنفيذ الفعلي لمواجهة التغيرات المناخية، لذلك حرصنا علي تخصيص مساحة كافية للمجمتع غير الرسمي في المنطقة الخضراء للتعبير عن اَرائهم وافكارهم لموجهة التحديات المناخية".
يوم إفريقيا بقمة المناخ
وأشار: “سيتم تخصيص يوم 14 نوفمبر بالمنطقة الخضراء لإفريقيا فرصة لسماع صوت الشباب الافريقي وارسال رسالة واضحة لكل العالم بأن أفريقيا رغم انها اقل القارات تأثيرا علي التغيرات المناخية بنسبة لا تتجاوز 4% إلا أنها الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية، لذلك قمة المناخ فرصة للحصول علي أكبر دعم من العالم للتعامل مع التغيرات المناخية”.
تصميم المنطقة الخضراء
ولفت إلي أن المنطقة الخضراء مصممة علي شكل زهرة اللوتس التي ترمز للحضارة المصرية القديمة.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس.
ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.