تفاصيل اعترافات قاتل فتاة بورسعيد في أولى جلسات محاكمته
دافع محمد سمير المتهم في قضية قتل فتاة بورسعيد خلود درويش عن نفسه أمام القاضي قائلا: "لم أكن أقصد قتلها ولم أهددها من قبل".
وأضاف أمام المستشار أحمد مندور رئيس المحكمة في أولى جلسات النظر في القضية السالف ذكرها أمام محكمة جنايات بورسعيد: "بالفعل كنت خطيبها رسميًا ولكنها فجأة قررت فسخ الخطوبة".
وتابع في اعترافاته على حد قوله: "قبل الواقعة والتي كانت يوم ١٧ أكتوبر الماضي، حاولت الاتصال بها هاتفيًا تكرارًا ومرارا لكي أعتذر لها لتعود عن قرار فسخ خطوبتنا ولكنها لم ترد على اتصالاتي، فحاولت أن أرسلها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ولكنها أيضا لم ترد على رسائلي".
واستكمل حديثه قائلا: "ذهبت للعمل في ذلك اليوم، لأننا نعمل في نفس المصنع في منطقة الاستثمار وتفاجأت أنها قدمت استقالتها ولم تذهب للعمل".
وواصل المتهم في قضية قتل فتاة بورسعيد حديثه قائلا: "ذهبت لمنزلها، وسمعتها من خلف الشباك أنها تحادث أحد الأشخاص وتقول له متقلقش قريبا هخلص من محمد وارتاح منه".
وتابع المتهم في اعترافاته: "لم أرى أمامي سوى انى دفعتها لتسقط على الأرض، وبدأت في الصراخ وقمت بخنقها لكن لم اقصد قتلها".
وعلى جانب آخر نفت نورهان ابنة خالة والدة الضحية خلود خلال لقائها مع فيتو ما أدلى به المتهم أمام القاضي وقالت الجميع يشهد بأخلاق خلود، وكانت فتاة مسالمة وطيبة القلب جدا.
واستنكرت نورهان أحد أقارب ضحية بورسعيد ادعاءات المتهم بأنه قتلها عندما سمع أنها تحادث أحد الأشخاص وتقول له: "خلاص هخلص من علاقتي بمحمد"، مؤكدة بأن خلود لم تكن على علاقة بأي شخص وما دفعها لفسخ خطوبتها من المتهم محمد سمير سوء أخلاقه وتعصبه وشكوكه المستمرة فيها.
يذكر أنه تم تأجيل النظر في قضية خلود فتاة بورسعيد إلى أول أسبوع من شهر ديسمبر، وكان يترأس الجلسة المستشار أحمد مندور عبد الله، في مقر محكمة بورسعيد.
وتعود أحداث الواقعة عندما أقدم محمد سمير- عامل بمنطقة الاستثمار من المطرية على قتل خطيبته خلود السيد فاروق درويش يتيمة الأبوين، وتبلغ من العمر 20 عامًا، وذلك بعد أن هددها بأنها لن تكون لغيره، وإلا سوف يقتلها، وبعد طلبها الانفصال عنه، وبالفعل قتلها.