وزيرة البيئة: على كل الأطراف العالمية التحلي بالإرادة السياسية لمواجهة تغيرات المناخ

اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان أحداث الطقس القاسية من موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات اصبحت حقيقة يومية في حياتنا، لافتة الى ان قادة العالم والحكومات والدول الأطراف التزموا في اتفاقية COP26 للعمل العالمي المعزز بشأن التكيف في COP26، وكان الهدف العالمي للتكيف أحد النتائج المهمة لمؤتمر COP26.

ولفتت وزيرة البيئة إلى انه يجب أن نتأكد من أن COP27 يحقق التقدم المطلوب بشكل حاسم، مطالبة جميع الأطراف على إظهار الإرادة السياسية اللازمة إذا أردنا تحديد وتقييم التقدم الذي أحرزناه نحو تعزيز المرونة ومساعدة المجتمعات الأكثر ضعفًا.

واضافت انه إلى جانب الهدف العالمي المتعلق بالتكيف، يجب أن يشهد مؤتمر الأطراف السابع والعشرون جدول أعمال عالميا مُحسَّنا للعمل بشأن التكيف، مما يؤكد ما اتفقنا عليه في باريس وتم توضيحه بمزيد من التفصيل في ميثاق جلاسكو فيما يتعلق بوضع التكيف في طليعة العمل العالمي.

وشددت فؤاد على انه يجب أن نتحد للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية والعمل بجد للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة. وهذا يتطلب إجراءات جريئة وفورية وزيادة الطموح من قبل جميع الأطراف، ولا سيما أولئك الذين هم في وضع يسمح لهم بذلك وأولئك الذين يستطيعون ويفعلون أن يكونوا قدوة يحتذى بها.

واضافت ان COP27 سيكون فرصة للدول للوفاء بتعهداتها والتزاماتها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس لتعزيز تنفيذ الاتفاقية، لذا يجب أن يشهد هذا العام تنفيذ دعوة ميثاق جلاسكو لمراجعة الطموح في المساهمات المحددة وطنيًا، وإنشاء برنامج عمل للطموح بشأن التخفيف.