ألمانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران
دعت وزارة الخارجية الألمانية، في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، رعاياها في إيران إلى المغادرة.
الخارجية الألمانية
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية في بيانها، أن مواطنيها يواجهون خطر حقيقي في إيران بسبب تصعيد إجراءات القمع.
وأعلنت منظمة حقوقية، أمس الأربعاء، عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى 288 شخصًا.
وقالت منظمة "هرانا" وهي وكالة أنباء لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، أنه "منذ الـ17 من سبتمبر الماضي وحتى الأول من نوفمبر الجاري، جرى توثيق مقتل 288 من المتظاهرين من بينهم 47 طفلًا منذ بدء الاحتجاجات".
المظاهرات في إيران
وأضافت أن العدد التقريبي للمعتقلين وصل إلى 14161 شخصًا تم التعرف على هوية 1694 منهم، مشيرة إلى أن من بين المعتقلين 367 طالبًا جامعيًّا.
وكشفت المنظمة الحقوقية عن مشاركة 129 جامعة في الاحتجاجات، فيما كانت 133 مدينة في حالة احتجاج ضد النظام.
كما أعلنت منظمة "هرانا"، عن اعتقال أربعة محامين في الأيام الماضية هم: أمين عادل أحمديان، ونازنين سالاري، وبهار صحرايان، ومحمود طراوت روي.
اعتقال 50 صحفيا
في الوقت نفسه، نشرت لجنة حماية الصحفيين قائمة بأسماء 50 صحفيًّا اعتقلوا منذ بداية الاحتجاجات الأخيرة في إيران، مشيرة إلى إطلاق سراح 13 منهم بكفالة.
وطالبت اللجنة في بيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين المسجونين في إيران.
بدوره، كشف المدير العام للصحافة ووكالات الأنباء المحلية في إيران، إيمان شمسايي، عن الإفراج عن 8 صحفيين جرى اعتقالهم أخيرًا، مبينًا أنه "تمت المتابعة مع الأجهزة الأمنية للوقوف على أوضاع الصحفيين المعتقلين وما زالت مستمرة".
وقال شمسايي في تصريحات صحفية، إنه "وفق تأكيد الأجهزة الأمنية لم يتم اعتقال أي شخص في طهران بسبب تغطيته الإعلامية لأعمال الشغب الأخيرة في البلاد".
وأضاف "بشكل عام، مهنة الصحفي والمصور، والتي تسمى (الصحافة)، بشكل عام لها شروط خاصة، فهي ليست كعضو في منتدى أو هيئة تحرير، فعلى سبيل المثال في الأحداث الأخيرة تم أحيانًا اعتقال أشخاص لديهم خبرة في العمل الإخباري فقط، ولكن تم إطلاق سراحهم في النهاية بالطبع".
وتابع "ما نعنيه بالمراسل هو الشخص الذي يعمل بشكل احترافي في مكاتب التحرير أو ربما يعمل مع وسائل الإعلام في شكل حقوق التأليف والنشر أو حقوق الصور".