مخاطر حساسية الصدر على الأطفال الرضع
المحتويات
تُعد حساسية الصدر من الأمراض المزمنة التى تصيب الكبار والصغار، وعادة تنتشر بين الأطفال مما يؤثر على صحتهم بشكل سلبى، ويعرضهم لمخاطر عديدة.
وقال الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، إن حساسية الصدر تؤثر على الصحة فى حالة إهمال العلاج، وللأسف تحدث الإصابة بها لأسباب عديدة، وتظهر أعراضها نتيجة رد الفعل التحسسي عندما يتفاعل جهاز المناعة في الجسم بشكل غير طبيعي مع الأشياء التي عادة ما تكون غير ضارة، وتختلف علامات رد الفعل التحسسي تبعا لحالة كل فرد، وعادة ما يكون الرضع أقل عرضة من الأطفال والبالغين للعديد من أنواع الحساسية، وذلك لأنه يجب التعرض لشئ ما لفترة من الوقت قبل أن تظهر أعراض الحساسية تجاهها، لذا فإن الحساسية الموسمية تكون أقل شيوعًا عند الأطفال الرضع، كما أن معظم أنواع الحساسية المستنشقة تكون غير شائعة قبل سنة أو سنتين من عمر الطفل.
أعراض حساسية الصدر
وأضاف “عبد الحميد”، ورغم ذلك فإنها تظهر على قلة من الأطفال الرضع، وتكون أعراضها عبارة عن:-
- العطس.
- احمرار وحكة العيون.
- السعال.
- الصفير وضيق التنفس.
- سيلان الأنف.
أسباب حساسية الصدر
وتابع، لا تعتبر أسباب الإصابة بحساسية الصدر عند الرضع واضحة تمامًا، فقد يلعب التاريخ العائلي دورًا في هذه الحالة، فإذا كنت تعاني من حساسية الصدر، فمن المحتمل أن يكون طفلك معرضا للإصابة بها، وتتضمن الأسباب الأخرى للإصابة طفلك بحساسية الصدر ما يلي:
- وبر الحيوانات الأليفة.
- العفن.
- الغبار.
- المنظفات قد تكون من اسباب حساسية الصدر عند الرضع.
- تغير درجات الحرارة بشكل مبالغ فيه.
علاج حساسية الصدر عند الأطفال
وأوضح الدكتور تامر عبد الحميد، أنه يمكن القضاء على حساسية الصدر عند الرضع من خلال القضاء على التعرض لمسببات الحساسية، مثل وبر الحيوانات الأليفة، فيجب عليك إبعاد طفلك عن كل المواد المثيرة للحساسية، كما تعتبر الأدوية التي تحتوي على مضادات الهستامين هي من بين الأدوية الأكثر شيوعًا المستخدمة لعلاج الحساسية، حيث تساعد مضادات الهستامين على تقليل الحساسية، ومع ذلك لا يتم التوصية باستخدام أدوية مضادات الهستامين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
مضاعفات حساسية الصدر على الرضع
أما عن مضاعفات حساسية الصدر على الأطفال الرضع، قال استشاري طب الأطفال، تعتبر المضاعفات الأكثر خطورة والمحتمل حدوثها نتيجة حساسية الصدر عند الرضع، هي الحساسية المفرطة، وقد تؤدي بعض أنواع الحساسية الناتجة عن مسببات الحساسية المحمولة جوًا إلى الإصابة بالربو، مما قد يؤدي إلى صعوبة التنفس، ولكن قد يعتبر ذلك أقل شيوعًا لدى الأطفال في عمر سنة أو سنتين، وبشكل عام قد يؤدي السماح بأي أعراض دون علاجها لفترة طويلة إلى حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي.