الجغرافيا وضعته بموقف صعب.. هفوات بايدن عرض مستمر
الهفوات وزلات اللسان عرض مستمر في حياة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ دخوله البيت الابيض تاركًا الناس في حيرة من أفعاله.
فبايدن البالغ من العمر 79 عاما، وأكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة، مرّ بالعديد من اللحظات التي بدا فيها مرتبكا، لعل آخرها تلك التي وقعت أمس الثلاثاء، حين وجد نفسه عالقا بين التاريخ والجغرافيا.
فبينما كان يتحدث عن التضخم والرعاية الطبية والضمان الاجتماعي، في جنوب فلوريدا، تخبط الرئيس بايدن لفظيا، ما تسبب في الخلط بين الحرب الأمريكية في العراق والحرب الروسية في أوكرانيا، قبل أن يفعلها مرة أخرى حين حاول التصحيح فأخطأ في مكان وفاة ابنه بو، عام 2015.
وأمام حشد من الناس قال بايدن: "يتحدثون عن التضخم.. التضخم مشكلة عالمية في الوقت الحالي بسبب الحرب في العراق وتأثيرها على النفط وما تفعله روسيا.. عفوا الحرب في أوكرانيا".
لكن بينما كان يحاول شرح كيف خلط بين الحربين، توجه للجمهور: "أفكر في العراق لأن هذا هو المكان الذي مات فيه ابني".
غير أن نجله المحامي العسكري في الحرس الوطني لجيش ديلاوير، خدم لمدة عام في العراق، وعاد إلى الولايات المتحدة في 2009، وتوفي بسرطان المخ هناك عام 2015.
بايدن الذي وقع في زلات مماثلة من قبل، سرعان ما تدارك الموقف هذه المرة، بقوله: "لأنه مات"، مشيرا على ما يبدو إلى اعتقاده بأن سرطان بو قد يكون ناتجا عن خدمته في العراق، حيث ربما تعرض لحروق سامة.