سنودس النيل الإنجيلي يناقش "تجديد الفكر المجتمعي"
نظمت الأكاديمية الدولية للحوار التابعة لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، لقاء فكري تحت عنوان “تجديد الفكر المجتمعي”، بمقر الأكاديمية.
شارك باللقاء القس كمال رشدي رئيس سنودس النيل الإنجيلي بجمهورية مصر العربية، والدكتور القس ثروت قادس أستاذ اللاهوت ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار، Dr.simon Kuntze أستاذ اللاهوت الألماني ومسئول عن العلاقات الدولية في منطقة الشرق الاوسط - مصر وفلسطين، Andreas Herrmann رئيس الحوارات الإسلامية المسيحية في المانيا ودول الاتحاد الأوروبي، الشيخ أحمد ترك من علماء الأزهر الشريف، الدكتور هاني ضوه عضو اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية في العالم العربي، القس أيمن سامي نائب رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية، الدكتور القس إكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي، القس أمير صادق رئيس الادارة المالية، القس يسري عيسى، Christian Plitzko.
كما شارك باللقاء أيضا عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية بمختلف طوائفها، وعدد من الشخصيات العامة والدولية.
من جانبه قال هاني ضوة نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، عضو اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية في العالم العربي - إن تجديد الخطاب المجتمعي والديني أصبح ضرورة لتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة التي استقرت وسط البعض، مؤكدًا أن التعاون والتشارك بين المؤسسات والقادة الدينيين وكذلك مؤسسات التنشئة الاجتماعية هو السبيل الأمثل لبدء حوار مجتمعي يعمل على بناء الوعي لنفع البلاد والعباد.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية قامت بالعديد من المجهودات على عدة مستويات لتجديد الحوار الديني والإفتائي والتشابك مع الكثير من الموضوعات المعاصرة بالدراسة والبحث لمواجهة التحديات الراهنة، وكان آخرها عقد المؤتمر العالمي السابع للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" الذي بحث على مدار يومين دور الفتوى في دعم أهداف التنمية المستدامة ومواجهة معوقاتها، وخرج بمشروعات ومبادرات مهمة من بينها إطلاق أول ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، والإعلان عن بدء التشغيل الكامل لتطبق "فتوى برو" للإجابة عن أسئلة المسلمين في العالم باللغة الإنجليزية والفرنسية لنشر الفتاوى الصحيحة.
وأكد أن الحوار والتعاون بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين لمواجهة التحديات الراهنة هو واجب الوقت الذي يجب على كل مصري أن يتبناه، فوطننا في حاجة إلى كل عقل يفكر ويد تبني.