رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الأعلى للثقافة وكبار الأدباء يقدمون واجب العزاء لعائلة بهاء طاهر | صور

عزاء بهاء طاهر
عزاء بهاء طاهر

قدم كل الدكتور هشام عزمي رئيس المجلس الأعلى للثقافة، والكاتب محمد ناصف، رئيس اللجان الثقافية، والكاتب الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة الأسبق، والكاتب والناشط السياسي جورج إسحاق وحمدي رزق  واجب العزاء لأسرة الكاتب الراحل بهاء طاهر.

وساند الثنائي الفني أحمد داوود وعلا رشدي أسرة الأديب الراحل بهاء طاهر، وعقب حضورهما جنازة بهاء طاهر يوم الجمعة الماضي، حرصا على حضور العزاء اليوم بدار مناسبات مسجد عمر مكرم.

فيما حرصت الفنانة مي نور الشريف والمخرج الكبير مجدي أحمد على، والكاتب إبراهيم المعلم، رئيس إدارة مكتبات دار الشروق والكاتب الكبير عبد الله السيناوي على تقديم واجب العزاء. 

عزاء بهاء طاهر 

كما حضرت الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة والكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق وعدد من الكتاب والمبدعين لتقديم واجب العزاء في الراحل.

 

كما حضر الكاتب الصحفي جمال فهمي ويحيى قلاش،  فاطمة المعدول، وسامية جاهين،  والأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد. 

 

وفاة بهاء طاهر

ورحل بهاء  طاهر عن عالمنا الخميس الماضي الموافق 27 أكتوبر الجاري عن عُمر ناهز الـ87 عامًا.

يذكر أن بهاء طاهر من مواليد محافظة الجيزة، ولد فى 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة.

وعقب منعه من الكتابة ترك مصر وسافر إلى عدة دول في أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجمًا، وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجمًا في الأمم المتحدة ثم عاد إلى مصر من جديد، وعاش سنوات طويلة من الوحدة لذلك يُعرف فى الأوساط الثقافية بـ راهب الرواية العربية.

 

إرثه الأدبي

 

له عدد كبير من الإنتاجات الأدبية أبرزها:

- الخطوبة (مجموعة قصصية) صدرت عام 1972

- بالأمس حلمت بك (مجموعة قصصية) ـ 1984

- أنا الملك جئت (مجموعة قصصية)

- شرق النخيل (رواية) ـ 1985

- قالت ضحى (رواية) ـ 1985

- ذهبت إلى شلال (مجموعة قصصية)

- خالتي صفية والدير (رواية تم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني).

- الحب في المنفى (رواية) 1995

وقدم 10 مسرحيات.. 

 

جوائز وتكريمات

 

استطاع بهاء طاهر طول مشواره الأدبي أن يقتنص عدة جوائز رفيعة المستوى من أبرزها؛ جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، جائزة جوزيبي أكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير.

كما حصل على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى، حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب.

الجريدة الرسمية