رئيس التحرير
عصام كامل

حبس المتهمين بالتخلص من رضيعة في الشرقية

متهمون
متهمون

قررت نيابة الشرقية العامة حبس طالب ووالدته وشقيقتها 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهما لاتهامهم في واقعة إقامة فتاة قاصر ونجل خالتها علاقة جنسية وإنجابها منه سفاحا وقيام المتهمين بالتخلص من الطفلة في محاولة للتستر على الجريمة كما طلبت النيابة التحريات حول الواقعة وإجراء تحليل دى إن إيه للمتهم والفتاة وإيداع الطفل إحدى دور الرعاية.

وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا من مستشفى ديرب نجم المركزي بوصول جثة طفلة حديثة الولادة بجوار أحد المساجد بدائرة المركز.

وبانتقال الأجهزة الأمنية والفحص تبين من التحريات الأولية أن الطفلة مجهول الهوية عثر عليه أحد المواطنين (جثة هامدة) وتم التحفظ عليها بمشرحة المستشفى المركزي وتحرر محضر بالواقعة.

فيما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية ملابسات الواقعة وتبين قيام شاب عشريني بالتعدي جنسيا على نجلة خالته البالغة من العمر 14 عاما وأنجب منها سفاحا حيث إن والدها متوفي وتعيش مع والدتها وخالتها بإحدى قرى محافظة الدقهلية، وبعد إنجاب الطالبة أخذت والدتها وخالتها الطفلة وتم وضعها فى حقيبة والتخلص منها بجوار أحد المساجد بنطاق محافظة الشرقية قبل إلقاء القبض عليهم الساعات الماضية.

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية،فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

الجريدة الرسمية