رئيس التحرير
عصام كامل

نتنياهو يقترب من قيادة الحكومة الإسرائيلية.. وسر بقائه فترة طويلة في هذا المنصب

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقرير لها، الضوء على الانتخابات الإسرائيلية، والتي من المقرر أن تنطلق غدا الثلاثاء.

عودة نتنياهو 

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو يسعى للعودة للساحة السياسية بقوة ليترأس الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن بنيامين نتنياهو يقوم بحملات ترويجية بلا هوادة في جميع أنحاء البلاد لحث الناخبين على دعمه في تصويت الغد.

وقالت وول ستريت جورنال، إن استطلاعات الرأي كشفت أن نتنياهو على مقربة من أن يصبح رئيس وزراء إسرائيل للمرة السادسة، ليكون إضافة لرقمه القياسي البالغ 15 عامًا كرئيس للوزراء ويعزز إرثه كقوة سياسية.

وكشفت الصحيفة سر بقاء نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لفترة طويلة، مرجعة ذلك إلى أنه معروف لدى الكثيرين في الخارج بأنه دبلوماسي وخطيب ماهر، بالإضافة إلى  مهاراته السياسية الذكية في تل أبيب.

ونوهت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن نتنياهو يواجه العديد من التحديات، حيث لا يزال الناخبون منقسمين حول ما إذا كان يجب أن يظل في المنصب العام بينما يواجه محاكمة فساد مستمرة.

استطلاعات الرأي 

ووفقًا لتحليل الصحيفة، أظهرت استطلاعات للرأي أنه لن يفوز أي حزب بأغلبية مطلقة، وخلصت النتائج إلى أن كل جانب سيكافح من أجل تشكيل حكومة ذات أغلبية برلمانية ضئيلة.

وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل، أن إتلاف نتنياهو اليميني يتمتع بتفوق طفيف على 61 مقعدًا مطلوبًا لأغلبية في البرلمان (الكنيست) المكون من 120 مقعدًا. كما أظهرت ا التعادل التام في المقاعد بين الأحزاب المتنافسة".

وذكرت وول ستريت جورنال أن رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد، والذي يعتبر الخصم الرئيسي لنتنياهو، سيشارك  في الاقتراع بحوالي 27 مقعدًا، وأعطى منظمو استطلاعات الرأي ائتلاف لابيد حوالي 56 مقعدًا".

ورأت الصحيفة أنه يمكن لتحالف الأحزاب العربية التي تعارض نتنياهو أن يساعد لابيد في الوصول إلى 60 مقعدًا على الأقل، حيث قالت الأحزاب العربية إنها لن تكون جزءًا من الائتلاف الحاكم ولكن يمكنها دعمه بالتصويت على إنشائه وتشريعات أخرى محددة.

في غضون ذلك، نقلت الصحيفة عن أفيف بوشنسكي، أحد كبار مساعدي نتنياهو السابق، قوله إنه إذا فشل رئيس الوزراء السابق في الفوز في الانتخابات، فستكون هذه نهاية حياته المهنية.

الجريدة الرسمية