"عيون موسى"..معركة إسكات المدافع التي تشهد على بسالة الجندي المصري

منطقة عيون موسى  بسيناء والتي تقع أمام مدينة السويس وهي منطقة مرتفعة عن الأرض تكشف  المجرى  الملاحي لقناة السويس وايضا تكشف مدينة السويس بالكامل أثناء حرب الاستنزاف اتخذ منها العدو الاسرائيلي مركزا للقيادة، وقام ببناء ٦ دشم بهم ٦ مدافع محملة علي عجل تخرج للضرب ثم تعود  الي داخل الدشمة مرة أخرى ويغلق عليه باب من الفولاذ المقاوم لكل انواع المتفجرات.
 

ضرب السويس:
كان العدو الاسرائيلي كل عدة أيام يستهدف مكانا في مدينة السويس وتقوم المدافع بضربه وقد اطلق عليها ابناء مدينة السويس بمدافع ابو جاموس لان قوة نيرانها تطول اي مكان في مدينة السويس ولا تفرق بين بيوت المدنيين او المواقع العسكرية واهم الاماكن التي ضربتها مدافع ابو جاموس او الدشمة الغول مصانع الزيتية للبترول ومستشفيات السويس ومدينة الحجاج وقسم الاربعين وغيرها من المناطق الحيوية.

معركة عيون موسي:
اثناء قتال  قوات قطاع الجيش الثالث  على مسافة  عمق 8 إلى 11 كيلو مترا ًشرق القناة قامت  الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي  باحتلال مواقع العدو الإسرائيلي المحصنة على الضفة الشرقية واهمها موقع القيادة والسيطرة على عيون موسي والتي تتمركز فيها المدافع الستة.
السادات:
قام الرئيس الراحل محمد انور السادات بزيارة الموقع الذي كانت تتخذ منه القوات الإسرائيلية مركزا للقيادة وقد تحدث  عنه في مجلس الشعب عقب حرب اكتوبر المجيدة.

مزار سياحي

قام اللواء كمال عامر عام ١٩٩٢ باعادة تنظيف الموقع الذي غطاه التراب منذ حرب ٧٣ الي وقتها وقام بترميم الموقع مع ترك عدد من المدافع كما هي لتكون شاهدا علي اسقاطه من جانب الابطال المصريين اثناء الحرب واصبح موقع عيون موسي مزارا سياحيا يشهد علي شدة التحصينات للعدو الاسرائيلى وقوة وعزبمة المصريين في تحطيمه.