أعراض الملاريا.. وطرق الوقاية والقضاء عليها
الملاريا أحد الأمراض الوبائية التي تشبه كثيرا في أعراضها نزلات البرد، من حيث ارتفاع درجة حرارة جسم المريض وشعوره بالغثيان مع المليء للقيء والصداع، وتنتقل العدوى عن طريق نوعين بعينهما من البعوض وهي "الجامبيا" و"الأنوفيليس"، التي تتواجد حول المستنقعات والبرك.
ويؤكد الأطباء أنه على الرغم من خطورة هذا المرض على الإنسان إلا أنه من السهل القضاء عليه والوقاية منه كذلك.
ما هي الملاريا؟
ويؤكد الدكتور رشوان شعبان استشاري الأمراض الباطنة، أن الملاريا هي أحد الأمراض الوبائية التي يسببها طفيلي يسمى "المتصورة"، وينتقل ذلك الطفيلي إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحامل له، ثم يبدأ في التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء، وفي مصر هناك نوعين من البعوض ينقلونه، وهما "الجامبيا" و"الأنوفيليس"، وهي تستوطن فى السودان وأفريقيا وتنتشر بالمستنقعات.
اعراض الملاريا
وتتمثل أعراض الملاريا في ارتفاع درجة الحرارة يصاحبه رعشة وحمى وعرق وصداع، إلى جانب الغثيان والقيء وآلام في العضلات، مع البراز المدمم والتشنجات والإغماءات، وتتشابه أعراضها إلى حد كبير مع نزلات البرد والانفلونزا، وتظهر الأعراض بعد مضي 10 أيام إلى 15 يومًا من التعرض للدغ البعوض.
طرق القضاء على الملاريا
يضيف دكتور رشوان أنه يمكن القضاء والسيطرة على الملاريا من خلال رش المبيدات الحشرية القاتلة لهذين النوعين من البعوض بالمستنقعات والبرك التي تضع بيضها فيها وتكمن فيها، يوميا قبل المغرب، حيث أن هذا البعوض مثله مثل كل الأنواع الأخرى يبدأ في الانتشار والتغذية على دم الإنسان ليلا.
طرق الوقاية من الملاريا
وبالنسبة للوقاية من هذا المرض ينصح الدكتور رشوان بالاهتمام باستخدام مبيدات القضاء على البعوض الحديثة، وبشكل عام لابد من التخلص من المستنقعات والبرك التي تتسبب في انتشار هذه الأنواع من البعوض.
وهناك بعض الاحتياطات الواجب اتباعها، لتجنب لدغات البعوض عن طريق ارتداء ملابس طويلة لتغطية كل أجزاء الجسم وخاصة خلال الليل، مع تجنب السير ليلا في الطرقات القريبة من البرك والمستنقعات، حيث انتشار البعوض، كذلك استخدام المواد الطاردة للبعوض، كالاسبريهات التي يتم رشها على الجلد لتحميه من اقتراب الناموس، إلى جانب النوم تحت شبكة واقية، وحماية المنزل باستخدام أسلاك واقية ضد الحشرات على النوافذ.
