التصريح بدفن جثة شاب لقي حتفه في مشاجرة بين عائلتين بالشرقية
قررت نيابة العامة بالشرقية، التصريح بدفن جثة شاب لقي حتفه متأثرا بإصاباته في مشاجرة نشبت بين عائلتين بسبب خلافات بينهم.
إخطار الأمن
كان مأمور مركز شرطة أبو حماد تلقى بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بالواقعة المذكورة وسقوط متوفي ومصابين بقرية عمريط التابعة لدائرة المركز.
انتقل مأمور وضباط القسم إلى موقع البلاغ وتم فرض كردون أمني والسيطرة على المشاجرة وبالفحص تبين حدوث المشاجرة بين عائلتين بذات القرية ومقتل شخص يدعى “رامي. ن. م” في العقد الثاني من عمره ومقيم عمريط واصابة والده ونجليه بطعنات بمناطق متفرقة بالجسد.
ودلت تحريات الأمن إلى أن احدى السيدات زعمت قيام أصدقاء القتيل بمعاكستها واستعانت ببعض أقاربها فنشبت بينهم مشاجرة عنيفة استخدم فيها الطرف المعتدى الأسلحة البيضاء انتهت بمقتل الشاب وإصابة والده واثنين من أشقائه.
جرى نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج اللازم والتحفظ على جثة المتوفى بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتمكنت القوات من ضبط المتهمين وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وضبط الأداة المستخدمة، وحُرر المحضر جنح قسم شرطة أبوحماد وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.
البلطجة في القانون المصري
وقال الخبير القانوني أحمد الجيزاوي: إن البلطجة في القانون المصري هي الأفعال التي من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة.
وأضاف الجيزاوي أنه بالنسبة للعقوبة، فقد نصت المادة 375 مكرر ”يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادي أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير في إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشيء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره".
