الأمن الإيراني يحاصر جامعة سوهانك في طهران
ذكر موقع إيران إنترناشونال، اليوم السبت، أن قوات الأمن تحاصر جامعة سوهانك في طهران.
حصار جامعة سوهانك
وأفاد موقع العربية، أن الطلاب المحاصرين من قبل الأمن بجامعة سوهانك يطالبون الأهالي بكسر الحصار.
وحذر قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم السبت، المتظاهرين من الخروج في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، قائلا:" هذا هو اليوم الأخير للفوضى".
اليوم الأخير
وقال قائد الحرس الثوري في كلمته خلال مراسم تشييع جنازة قتلى هجوم شهدته مدينة شيراز بجنوب البلاد:" أدعو الشباب للعودة إلى صفوف الشعب الإيراني".
كما حذر الإيرانيين قائلا "لا تكونوا لعبة في يد أميركا، فنحن لن نسمح بذلك".
ووجهت إيران أمس الجمعة اتهامات لأمريكا بتدريب المحتجين وتحريض عائلة مهسا أميني ضدها.
الحرس الثوري
وقال الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقدم دعما لأكراد إيران للاحتجاج، زاعما وجود تنسيق مخابراتي غربي إسرائيلي لتأجيج المظاهرت.
وأكد الحرس الثوري الإيراني، في البيان الصادر عنه، أن أمريكا حضرت للاحتجاجات منذ أشهر.
وفي السياق ذاته أفادت وكالت "أ ف ب"، أن الأمن الإيراني أطلق النار على المتظاهرين في زاهدان وأسقط عددًا من القتلى.
وكشفت تقارير إعلامية عن مقتل شخص وإصابة 2 آخرين برصاص الحرس الثوري الإيراني في السليمانية الحدودية مع العراق.
في حين حذرت مصادر أمنية إيرانية من انفلات الأوضاع في سيستان وبلوشستان عقب صلاة الجمعة امس، داعية المواطنين إلى التحلي باليقظة.
وذكر تقرير لروسيا اليوم الإخبارية، أنه مع توافد مواطنين من مختلف مدن محافظة سيستان وبلوشستان للمشاركة في صلاة الجمعة بمدينة زاهدان، دعما للزعيم الروحي لأهالي السنة في المحافظة، مولوي عبدالحميد.
وأمس، شهدت المدينة التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غرب إيران، احتجاجات شعبية مناهضة للنظام أسفرت عن مقتل متظاهرة برصاص الأمن، فيما استهدف المحتجون مباني حكومية مع إصابة قائد أمني بالمدينة.
اقتحام مبانٍ حكومية
وعن سبب قيام المحتجين باقتحام مباني حكومية وإضرام النار فيها، قالت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية، إن "ذلك حدث بعد مقتل متظاهرة تبلغ 40 عامًا تدعى كوبري شيخه من سكان مهاباد نتيجة إطلاق نار مباشر عليها من قبل قوات الأمن".
ونشرت المنظمة مقاطع فيديو تظهر حشدا كبيرا من المتظاهرين وهم يقتحمون مباني حكومية ويضرمون النار فيها.
وأضافت المنظمة أن الاحتجاجات اشتدت في مهاباد بعد مقتل الشاب المتظاهر إسماعيل مولودي البالغ من العمر 35 عامًا، خلال احتجاجات الليلة الماضية بمناسبة مرور أربعين يومًا على وفاة مهسا أميني".
ومهسا أميني هي الفتاة الكردية التي أشعلت بمقتلها ثورة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني منذ منتصف سبتمبر الماضي.
دفن إسماعيل مولودي
وشارك حشد كبير من سكان مهاباد في مراسم دفن جثمان إسماعيل مولودي، وفي الأثناء، ردد المتظاهرون شعارات من قبيل: "المرأة، الحياة، الحرية"، و"الموت للديكتاتور" و"كردستان كردستان مقبرة الفاشيين"، كما هتف متظاهرون: "لا يجب أن نبكي شبابنا، يجب أن ننتقم لهم".