رئيس التحرير
عصام كامل

الحرب الروسية الأوكرانية.. موسكو تجلي المدنيين استعدادا لمعركة خيرسون

إجلاء خيرسون
إجلاء خيرسون

أعلنت مصادر رسمية فى خيرسون، أنه تم عملية إجلاء المدنيين من المنطقة الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، والتي تتعرض لهجوم أوكراني.

 

معركة خيرسون

و قال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إهنات، الجمعة، إن أوكرانيا أسقطت أكثر من 300 طائرة مسيرة إيرانية من طراز "شاهد-136" حتى الآن. وتنفي إيران الاتهامات الأوكرانية والغربية بأنها تزود روسيا بالطائرات المسيرة.

 

وبالعودة إلى خيرسون كانت السلطات التي عينتها روسيا تلك المدينة أعلنت في 13 أكتوبر، أنها بصدد إجلاء السكان من الضفة المكشوفة على نهر دنيبر إلى الضفة الأخرى، ومن ثم إلى مناطق في روسيا أمام تقدم القوات الأوكرانية، ومن ثم فإن هذه العملية استكملت.

 

نقل سكان خيرسون

وكتب رئيس سلطات القرم المعين من موسكو سيرجي أكسيونوف في حسابه على "تيليجرام"، مساء الخميس، أن "عملية تنظيم نقل سكان نحو مناطق آمنة في روسيا استكملت".

 

وتصف أوكرانيا التي تشن هجومًا في المنطقة وتحقق تقدمًا على جبهات أخرى عمليات نقل السكان هذه بأنها "عمليات ترحيل".

 

إجلاء المدنيين

وكان المسؤول الروسي لـ خيرسون فلاديمير سالدو، أكد الأربعاء الماضي، أن 70 ألفًا من السكان على الأقل غادروا منازلهم في المنطقة خلال أقل من أسبوع.

 

ويأتي ذلك فيما أشارت القيادة العسكرية الأوكرانية في تقريرها اليومي الذي نشر، الجمعة، إلى أن "ما يسمى إخلاء الأراضي المحتلة موقتًا في منطقة خيرسون يتواصل".

 

وقالت إن القيادة الروسية في خيرسون تحاول "إخفاء الخسائر الحقيقية للجنود من أجل تجنب إثارة الذعر". وتحدثت عن "تعزيز تشكيلات العدو على الضفة اليمنى" في منطقة خيرسون.

 

معارك حول خيرسون

وفي إشارة إلى تكبد موسكو خسائر فادحة، قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف في ساعة متأخرة من مساء الخميس، إن 23 من مقاتليه قتلوا في معارك حول خيرسون هذا الأسبوع، وأصيب العشرات.

 

وأضاف قديروف، الذي أرسل قواته للقتال إلى جانب قوات الكرملين، على "تيليغرام"، "في بداية هذا الأسبوع، تعرضت إحدى الوحدات الشيشانية للقصف في منطقة خيرسون"، مشيرًا إلى أن "23 جنديًا قتلوا وجرح 58 آخرون".

في هذه الأثناء، قال أسكيونوف إنه زار مع كيريينكو محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها روسيا واستهدفت مرارًا بقصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات في شأنه. 

 

وقال أكسيونوف إنهما "التقيا الموظفين وقيما الوضع في منطقة المنشأة".

الجريدة الرسمية