الإذاعيين العرب: ملتقى البحرين يوحد الجهود العربية في قضايا السلام العالمي
ثمن مجلس أمناء الشعبة العامة للإذاعيين العرب، استضافة مملكة البحرين للنسخة السادسة من ملتقى الحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة.
وقال مجلس أمناء الشعبة العامة للإذاعيين العرب، إن الطريقة الوحيدة لإزالة سوء الفهم بين الشرق والغرب هي الحوار الذي يرتكز على مشتركات وقسمات إنسانية، بالإضافة لتنحية لغة الإنكار والجحود جانبًا، فلم يعد عالم اليوم يتقبل هذه اللغة وليس لديه القدرة لتحمل تبعاتها، وهو ما تنبه له الحكماء والصادقون في مشاعرهم الإنسانية، في سعيهم الدؤوب نحو التعايش والتلاقي الفكري والثقافي والتلاقح المعرفي بين أخذ وعطاء، الذي كان مرتكزًا لبزوغ حضارة الشرق في أخذها من حضارة الغرب، ومنطلقا لحضارة الغرب فيما تلقته من الحضارة الشرقية، ولولا الاشتباكات العسكرية، لنعمت الإنسانية بحياة أفضل بفضل منجزات الحضارتين.
وأضاف مجلس أمناء الشعبة العامة للإذاعيين العرب، أن استضافة حوار الشرق والغرب على أرض عربية للمرة الثالثة، بعد جولتي القاهرة وأبوظبي، هو توحيد للجهود العربية المبذولة في مسار السلام العالمي والأخوة الإنسانية، التي قُطع فيها شوطًا كبيرًا بفضل جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في الشرق وأخيه قداسة البابا فرنسيس في الغرب، والتفت حولهم جهود قيادات عربية حكيمة تنشد السلام لشعوبها وتتمناه لجميع البشرية.
وتستعد مملكة البحرين لإقامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.