مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: الثقافة المصرية جزء من مكونات الشخصية الإسلامية
عقدت كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر، حفل استقبال للطلاب الجدد والقدامى، اليوم الأربعاء، بقاعة المناقشات بمقر الكلية، وتحت رعاية الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، وبحضور الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر.
استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها فقرات فنية متنوعة منها فقرات إنشاد للطلاب.
وخلال كلمتها التي رحبت فيها بالطلاب والطالبات الجدد والقدامى، خصت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين الطلاب ببعض العبارات التي تحمل معنى المسؤولية تجاههم، وتقدير غربتهم عن أوطانهم؛ رغبة منهم في تحصيل العلوم الشرعية والعربية، مؤكدة على أن ذلك يعني الكثير لكل القائمين على العملية التعليمية بالكلية.
كما قدمت الدكتورة نهلة الصعيدي عرضًا لجميع برامج الكلية، كما ذكرت أهم مقررات الكلية، ونظام الدراسة بكل برنامج، مشيرة إلى أن كلية العلوم الإسلامية للوافدين لا يقتصر دورها فقط على خدمة الطالب الأزهري الوافد أثناء العملية التعليمية فحسب، وإنما متابعة هذا الطالب بعد التخرج أيضًا ومساعدته فيما يقابله من تحديات وعقبات.
وبيّنت" الصعيدي" أن الأزهر الشريف يعد الوافدين سفراء الإسلام حول العالم؛ لذا تحرص الكلية على رعاية أبنائها الوافدين باعتبارهم حماة رسالة الأزهر العالمية، وهم خير من يبلغون رسالة الإسلام لأهليهم وذويهم في كل ربوع الأرض، كما أن الثقافة المصرية أصحبت جزءا من مكونات الشخصية الإسلامية على امتداد المجتمعات التي يسكنونها.
ووضحت مستشار شيخ الأزهر أن نهضة الأوطان لن تتحقق إلا بأن يسلك الطلاب طريق العلم، وأن يصقلوا شخصياتهم بالمهارات والإبداع والابتكار والمثابرة والاجتهاد نحو تحقيق المستقبل الذي نفتخر به.