بعد تحريفه إلى لفظ خارج.. رواد مواقع التواصل يعيدون اسم مسجد السيدة عائشة إلى جوجل
قام عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة اسم "مسجد السيدة عائشة"، بعد إلغاء اللفظ الخارج الذي كان يظهر على مؤشر البحث الأكثر شهرة "جوجل"، حيث أدى ظهور تحريف اسم موقع "مسجد السيدة عائشة"، وإضافة لفظ لا يليق؛ إلى إثارة غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات لا تليق بمسجد السيدة عائشة
وأطلق النشطاء حملة كبيرة، منذ أمس الثلاثاء، لمحو اللفظ المُسئ للمسجد وللسيدة عائشة، رضى الله عنها، وانتشرت خطوات لتعديل اسم موقع المسجد ليعود مرة أخرى لمسماه".مسجد السيدة عائشة" ومحو الكلمة غير اللائقة.
وبالفعل نجحت الحملات الواسعة في تغيير الأسم، ليعود اليوم اسم المسجد إلى طبيعته، وعند البحث على خرائط جوجل باسم "مسجد السيدة عائشة" يظهر الاسم الصحيح للمسجد بدون تحريف.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد دشنوا حملة لمحو الاسم المحرف لمسجد السيدة عائشة، والذي يظهر عند البحث عن موقع المسجد على مؤشر "جوجل"، وأطلق النشطاء حملتهم عبر مواقع التواصل المختلفة "فيس بوك وتويتر"، وتحديدًا عند البحث عن اسم "مسجد السيدة عائشة" على جوجل، والضغط على أيقونة خرائط جوجل، حيث ظهر اسم المسجد بلفظ لا يليق.
حذف تحريف اسم المسجد
وهنا انتشرت خطوات لتعديل الاسم الذي لا يليق، من خلال الدخول على محرك البحث "جوجل"، وكتابة اسم "مسجد السيدة عائشة".
وعند ظهور الاسم المُحرف يظهر على جانب الصفحة 3 نقاط ليطلب النشطاء بالضغط عليهم، وهنا تظهر اختيارات "مشاركة - اقتراح تعديل - هل أنت مالك النشاط التجاري - إغلاق القائمة".. اضغط على "اقتراح تعديل"، وستظهر اقتراحات "تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى - وإغلاق وإزالة".
وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي باختيار خانة تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى، ووهنا يتم حذف الكلمة التي لا تليق وتظهر عند البحث.
إعادة المسجد لاسمه الصحيح
وبالفعل تجاوب مئات النشطاء مع الحملات، وتمكنوا من محو الكلمة التي لا تليق، والتي كانت تظهر في البحث، ليعود اسم "مسجد السيدة عائشة" اليوم خاليًا من الألفاظ الخارجة التي لا تليق به، وبسيدة عُرفت بالتقى والورع.
الجدير بالذكر أن "مسجد السيدة عائشة" يوجد في القاهرة في حي الخليفة، خارج ميدان القلعة في شارع السيدة عائشة، ويرجع اسم المسجد للسيدة عائشة هي بنت جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن علي بن علي بن أبي طالب، وهي أخت موسى الكاظم.
وكان قبر السيدة عائشة، حتى القرن السادس الهجري، مزارًا بسيطًا يتكون من حجرة تعلوها قبه ترتكز على صفين من المقرنصات، حيث أنشئ في العصر الأيوبي بجوار القبة مدرسة، عندما أحاط صلاح الدين الأيوبى عواصم مصر الإسلامية الأربع، الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة بسور واحد لتحصين البلاد من هجمات الصليبين، وفصل هذا السور قبة السيدة عائشة عن باقى القرافة فرأى صلاح الدين، أن يقيم بجانب القبة مدرسة، كما أنه فتح في السور بابا سماه باب السيدة عائشة وهو المعروف بباب القرافة.
ويقع المسجد حاليًا بشارع السيدة عائشة عند بداية الطريق إلى مدينة المقطم، وقد تهدم المسجد القديم وأعاد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا في القرن الثامن عشر.
وكتب على الباب القبلي للمسجد: "بمقام عائشة المقاصد أرخت * سل بنت جعفرالوجيه الصادق."