البكاء والحزن يسيطران على أسرة رشاد برسوم خلال صلاة الجنازة عليه | فيديو
سيطرت حالة من الحزن والبكاء، منذ قليل، على أسرة الدكتور رشاد برسوم، الطبيب المصري الكبير في أمراض الكلى خلال صلاة الجنازة على روحه بكنيسة العذراء المرعشلي بمنطقة الزمالك.
وكان رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، نعي الطبيب المصري الكبير في أمراض الكلى الدكتور رشاد برسوم، الذي توفى أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 81 عامًا، وله العديد من الإنجازات وحصل على الجوائز في مجال طب الكلى.
وكتب المهندس نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "رجل عظيم.. ودكتور عظيم.. فلترقد روحه في سلام".
كما نعاه استشارى الطب الدكتور هاني راجي فقال: "مصر وعالم طب الكلى فقد رجل عظيم اليوم، وخسارتي الشخصية اليوم عظيمة، في وفاة البروفيسور رشاد برسوم".
يذكر أن الدكتور رشاد برسوم، ولد في 1941، وهو طبيب مصرى كبير، وأستاذ أمراض الباطنة بكلية طب قصر العينى ورئيس مركز القاهرة لأمراض الكلى.
من هو رشاد برسوم
تخرج رشاد برسوم في كلية طب قصر العينى سنة 1962، وحصل على مرتبة الشرف وجائزة التفوق فى العلوم الفسيولوجية (الميدالية الذهبية). كما حصل على دبلوم الأمراض الباطنية، والدكتوراة ثم المعادلة الأمريكية.
وحصل على منحة علمية للتدريب فى قسم أمراض الكلى فى جامعة باريس سنة 1971. ومنحته بريطانيا عضوية الكلية الملكية البريطانية واختير زميلا للكلية.
عاد دكتور رشاد برسوم إلى مصر، وتم تعيينه أستاذا فى قسم الأمراض الباطنية، وأخذ في الترقي ليصبح رئيسا لمركز الكلى فى قصر العينى وعضوا فى المجالس الطبية.
اختراع وجوائز
وعمل الراحل رشاد برسوم رئيسًا مؤسسًا فى الجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى ورئيسًا للجمعية، وعضوا فى جمعيات الشرق الأوسط لزرع الأعضاء وحوض البحر المتوسط للأمراض المعدية وأمراض الكلى، وعضوا فى أكاديمية نيويورك للعلوم من سنة 1992 حتى وفاته.
اخترع الدكتور رشاد برسوم أول جهاز مراقبة مبسط، عام 1963، تطور بعد ذلك ليصبح جهازا كاملا للكلى الصناعية، وحصل على الميدالية التقديرية للمؤتمر الدولى الأول للهندسة الطبية الحيوية بالقاهرة سنة 1979 بسبب الجهاز، وتم حفظ تصميماته الهندسية فى متحف الأعضاء الصناعية فى مدينة كليفلاند الأمريكية.
وألف الدكتور رشاد برسوم 22 كتابًا علميًا لشرح تطور أمراض الكلى، وزود المكتبة العلمية بأبحاث هامة فى البلهارسيا نشرتها الدوائر العلمية في 35 بحثا، وأدخل مفهوم أمراض الكلى وأسبابها وخطورتها فى كل الجامعات العربية والأفريقية، وتولي رئاسة الاتحاد الإفريقى لأمراض الكلى، وحصل على الجائزة التقديرية العالمية للمؤسسة الوطنية لأمراض الكلى بالولايات المتحدة.