تونس تسلم الجزائر رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين | صور
سلمت تونس رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين إلى الجزائر.
وقال مندوب الجزائر بالأمم المتحدة، السفير نذير العرباوي ان الساحة العربية والدولية والإقليمية شهدت مخاطر بداية من الأزمة الصحية (كورنا) وصولا الى الصراع الغربي الروسي.
وأوضح أن الأمر يتطلب منا جميعا تنسيق الجهود السياسية وصياغة رؤية مشتركة وتطويرها حتى نتمكن من حل مشاكل العرب وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى اجتماع الجزائر الخاص بإنهاء الانقسام الفلسطينى تحت رئاسة الرئيس الجزائري.
وركز على أن العرب فى حاجة ملحة للتوافق حول معالجة القضايا العامة ورفع مشاريع بناءة لوزراء الخارجية العرب تمهيدا لعرضها على القمة العربية.
وانطلقت فعاليات الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية فى الجزائر فى دورتها ال 31 تحت شعار (لم الشمل)، وبدأت اجتماعات القمة اليوم باجتماع المندوبين الدائمين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة فى دورتها العادية الـ 31.
مقر اجتماع القمة العربية
وتعقد الاجتماعات بمقر المركز الدولى للمؤتمرات “عبداللطيف رحال”، وتتميز القمة العربية فى الجزائر بإنها أول قمة عربية رقمية بدون أوراق نهائيا.
ويستمر غياب سوريا منذ عام 2011 عن حضور اجتماعات مجلس الجامعة العربية بعد إتخاذ مجلس القمة قرارا بتجميد عضويتها.
وينظر الشارع العربى لهذه القمة بنظرة أمل بعد توقفها من عام 2019.
وتعقد اجتماع الجامعة العربية بمقر المركز الدولى للمؤتمرات عبداللطيف رحال.
وتعد القمة العربية والتى تعقد يومى الأول والثانى من نوفمبر المقبل أول قمة رقمية لا تعتمد على الورق بشكل نهائى بعد توقف دام ثلاث سنوات.
قضية العرب
وتأتي القضية الفلسطينية والتى تعد قضية العرب الأولى على رأس الملفات على جدول القمة العربية الملفات التي سوف تناقشها القمة العربية، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.
ومن المقرر أن تبحث القمة فى عدد من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية متجددة من أجل العمل على تصفية الخلافات واستعادة الهدوء، وصولا إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.
وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكى على أهمية القمة العربية بالجزائر، كونها لم تكن مجتمعة لأى مرة منذ ثلاث سنوات منذ ٢٠١٩، في الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمات وبعضها مستمرة، ما يدلل على أهمية عقد القمة فى هذا التوقيت.
لم الشمل العربى
وعبر عن التقدير الكبير لشعار القمة "لم الشمل "، مؤكدا أن أى أمر إيجابي فى هذا الصدد مرحب به ويحسب للجزائر.
وأشار إلى أن الاستقرار والتنمية هما ركيزتان مهمتان للوضع العربي، يمكن أن يكون إيجابيا للشعوب العربية.
وشهدت الأسابيع الماضية زيارات عدة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام المساعد السفير حسام زكى، جرى خلالها بحث كافة الأمور الخاصة، من أجل إخراجها على نحو يليق بهذا الحدث المهم على صعيد العمل العربي المشترك.
الوضع العربي
وشهدت هذه الزيارات استعراض الوضع العربي العام وأهم البنود المدرجة على جدول أعمالها.
