الصحة العالمية: فيروس كورونا ترك تأثيرا سلبيا في الصحة العقلية للنساء
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أن وباء فيروس كورونا كان لها تأثير وصفته بـ "عميق ومتنوع" على الصحة العقلية للمصابين.
فيروس كورونا
وأظهر استطلاع للرأي أُجرِي على 29 ألف شخص من 30 دولة لصالح هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن ثلث من أُجرِيَ عليهم الاستطلاع فقدوا أحد أفراد أسرتهم بسبب الوباء وأن نصفهم تقريبًا أصبحوا الآن أسوأ حالًا من الناحية المالية.
وأشار عدد من النساء أن الوباء كان له تأثير سلبي في صحتهن العقلية أكثر من الرجال، وفي ملاحظة أكثر إيجابية، قال أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص إن إحساسهم بالرفاهية قد زاد خلال تلك الفترة، كما بدأ الآباء ممن لديهم أطفال دون سن الثامنة عشر أكثر إيجابية من غيرهم.
فى سياق أظهرت دراسة دولية علاجًا واعدًا من بروتين الموز، الذي أثبت فعاليته ضد جميع أنواع كورونا المعروفة والإنفلونزا، في التجارب على الحيوانات.
ونجح علاج "كورونا" الجديد على نماذج حيوانية، سواء تم تسليمها بشكل منهجي أو عن طريق الأنف، إما بشكل وقائي أو علاجي، في وقت مبكر من المرض، كما أوضحت كلية الطب بجامعة ميشيجن في مدونة.
فائدة الموز
وأعلنت الدراسة الأولية، التي نُشرت في أوائل يناير 2020، أن مركبًا على غرار البروتين موجود في الموز يحمي بأمان من سلالات متعددة من فيروس الأنفلونزا.
وقال ديفيد ماركوفيتز، أستاذ الطب الباطني، قسم الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة ميتشجان: "في ذلك الوقت، كنا نظن أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ستكون الهدف الكبير، الأمر الذي كنا قلقين بشأنه بسبب معدل الوفيات البالغ 35%".
وأضاف ماركوفيتز: "عندما حدث "كورونا" أردنا بالطبع دراسة إمكانات العلاج واكتشفنا أنه فعال ضد كل نوع من أنواع الفيروسات التاجية، في المختبر وفي الجسم الحي".
ويأمل فريقه الآن في رؤية العلاج يخضع للاختبار على البشر، حيث يتصورون رذاذًا أو قطرات أنف يمكن استخدامها لمنع أو علاج عدوى فيروس كورونا والإنفلونزا، في المواقف الموسمية والوبائية.
ويحمل المكون الجذري للعلاج، "H84T-BanLec"، فائدة فريدة، وفقا للفريق، لأنه، على عكس العلاجات الأخرى الحالية لفيروس كورونا، فعال ضد جميع متغيرات الفيروس التاجي وكذلك سلالات الإنفلونزا.