انسحاب قوات الاحتلال من نابلس.. والضحايا 5 شهداء وإصابة 21 فلسطينيا
استشهد 5 فلسطينيين، ليل الإثنين، وأصيب 21 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأعلنت الصحة الفلسطينية مقتل أربعة فلسطينيين في نابلس، فيما قتل الخامس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال رام الله.
21 إصابة
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن الإصابات بلغت 21، من بينها 4 إصابات خطرة في نابلس.
على جانب آخر، أكدت القناة 13 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي ينهي عمليته العسكرية التي خاضها مع وحدات القوات الخاصة في نابلس.
وأكد شهود عيان انسحاب جزئي لعدد من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة نابلس.
اقتحام نابلس
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة نابلس تلتها تعزيزات عسكرية، حيث فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتهم صوب أهالي المدينة، فضلا عن استهداف عدد من المواقع عبر مسيرات إسرائيلية بدون طيار عقب الاقتحام المستمر.
وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي، في سماء مدينة نابلس بالضفة الغربية.
طائرات مسيرة
وأفادت وكالة (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء بالبلدة القديمة من المدينة بعد أن تم قصفها، حيث سمع أصوات إطلاق نار وانفجارات وشوهدت أعمدة الدخان واللهب تنبعث من عدة أحياء، أعقب ذلك اندلاع مواجهات وصفت "بالعنيفة" بين المواطنين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة بمساندة طائرات مسيرة.
وبحسب مصادر محلية متطابقة فإن انتشار لقناصة الاحتلال على أسطح المنازل والمباني المطلة على مركز المدينة وعلى أحياء البلدة القديمة، حيث تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار صوب أفراد من قوى الأمن الفلسطيني وأصابت 4 منهم بجروح.
في غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى البلدة القديمة ونقل العديد من الجرحى الذين سقطوا خلال هذا العدوان على المدينة.
صواريخ مضادة للدروع
وأكدت القناة 13 العبرية أن قوات من الجيش الإسرائيلي أطلقت صواريخ مضادة للدروع على مبان فيها ناشطين من "عرين الأسود".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة فلسطينية بمنطقة رأس العين وسط نابلس ولا يعلم مصير من كان بداخلها.
وأظهر مقطع مصور متداول للسيارة يظهر النيران تشتعل بضراوة في السيارة وسط صيحات الناس حولها.
"عرين الأسود"
وعاشت مدينة نابلس ليلة ملتهبة بسبب الاجتياح الواسع من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، والاشتباكات من قبل المقاومين الفلسطينيين الذين يطلقون على أنفسهم "عرين الأسود".
وبرز اسم "عرين الأسود" خلال الأيام الأخيرة، على خلفية تنفيذ عناصرها العديد من عمليات إطلاق النار ضد القوات الإسرائيلية في الضفة.