مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقًا بجنوب الصومال
أدانت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقًا بمدينة كيسمايو بجنوب الصومال، والذي راح ضحيته تسعة أشخاص وأصيب سبعة وأربعون آخرين.
وأعرب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب دولة الصومال الشقيقة ولأسر الضحايا فى هذا الحادث الأليم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية تأكيد موقف مصر الراسخ الذي يدين مثل تلك الأعمال الإرهابية البغيضة أيًّا كانت صورها أو دوافعها، مطالبًا بضرورة تكاتف المجتمع الدولى من اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع تمويله ودعمه.
وكانت الشرطة الصومالية أعلنت مقتل منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف صباح أمس أحد الفنادق بمدينة كيسمايو جنوبي البلاد.
وكانت الشرطة الصومالية أعلنت في وقت سابق أن سيارة مفخخة اصطدمت ببوابة فندق وانفجرت في وسط مدينة كيسمايو الساحلية، مع سمع دوي إطلاق نار على الفور بعد ذلك.
وأفاد التلفزيون الصومالي الحكومي على تويتر، بأن قوات الأمن تتعامل مع "حادث إرهابي" في الفندق الذي أعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليته عنه.
وقال ضابط شرطة من كيسمايو: "وقع انفجار في فندق توكل وسمع دوي إطلاق نار"، فيما أشارت وسائل الإعلام إلى مقتل 5 وإصابة 10 آخرين في الهجوم الإرهابي على فندق بمدينة كيسمايو الصومالية.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الإرهابية عبديسيس أبو مصعب، إن الجماعة كانت وراء الهجوم، وتعتزم ضرب مديري منطقة جوبالاند الذين يعملون من الفندق.
وكيسمايو هي العاصمة التجارية لجبالاند، وهي منطقة في جنوب الصومال لا تزال تسيطر عليها حركة الشباب جزئيًّا. وتم طرد حركة الشباب من كيسمايو في عام 2012.
وكان ميناء المدينة مصدرًا رئيسيًّا لإيرادات المجموعة من الضرائب وصادرات الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير القانونية.