رئيس التحرير
عصام كامل

ساويرس يوجه رسالة لبوريس جونسون بعد تخليه عن رئاسة حزب المحافظين

رجل الأعمال نجيب
رجل الأعمال نجيب ساويرس

علق رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، على انسحاب رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون من السباق على قيادة حزب المحافظين البريطاني، ووصف ساويرس قرار بوريس جونسون بأنه قرار حكيم، وخاصة أنه جاء في الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا أزمات كبرى.

رسالة ساويرس لبوريس جونسون

وكتب نجيب ساويرس على حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر تويتر قائلا: "قرار حكيم" 

 

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، أعلن، أمس الأحد، انسحابه من السباق على زعامة حزب المحافظين البريطاني، حيث ذكر بوريس جونسون، في بيان لوسائل الإعلام، أنه حصل على أصوات كافية، لكنه توصل إلى استنتاج يؤكد أن عملية ترشحه لن تكون أمرًا صائبا.
وقال جونسون: "أفضل ما أقوم به حاليا هو عدم الاستمرار في الترشح واتعهد بتقديم الدعم لمن ينجح. أثق بأن لدى الكثير لتقديمه ولكن ببساطة هذه لن تكون الخطوة الصحيحة".

كارثة الانتخابات المبكرة 

وأضاف جونسون في بيانه: "الانتخابات المبكرة ستكون كارثة للبلاد التي لابد أن تركز على الإصلاح الاقتصادي والخروج من الأزمة".

وقال جونسون في بيانه: "أشعر بقدرتي على الفوز بانتخابات 2024 ونجحت فعلا في تأمين عدد النواب اللازم للترشح ولكنني أشعر ببساطة أن هذا ليس الشيء الصحيح لعملي إذ لا أستطيع التقدم لزعامة حزب منقسم".
يذك أن بوريس جونسون عاد إلى بريطانيا، صباح السبت الماضي، عاد قادمًا من جمهورية الدومينيكان، حيث كان يقضي أجازته بعد الاستقالة، وبعد أيام قليلة من استقالة خليفته ليز تراس.

الأزمات الاقتصادية

ويذكر أن بريطانيا تواجه أزمات اقتصادية وسياسية، أثرت على الأوضاع في بريطانيا، ودفعت رئيسة الوزراء ليز تراس إلى الاستقالة بعد بقاءها في رئاسة وزراء بريطانيا 45 يومًا فقط.
وكتب وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك في تغريدة له عبر تويتر: "إن المملكة المتحدة بلد عظيم لكننا نواجه أزمة اقتصادية عميقة (...) أريد إصلاح اقتصادنا وتوحيد حزبنا وتقديم المساعدة لبلدنا".

وكانت هناك تكهنات تقول إن بوريس جونسون سيعود إلى بريطانيا في محاولة جريئة للفوز بولاية ثانية كرئيس للوزراء بعد أسابيع فقط من إجباره على التنحي، وسط تحذيرات من بعض زملائه من أن عودته قد تتسبب في مزيد من الفوضى السياسية.
 

الجريدة الرسمية