رئيس التحرير
عصام كامل

ريحان والرد العلمي على وسيم السيسي!

بعد الدكتور لؤي محمود مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية وملاحظاته علي ما يقوله الدكتور وسيم السيسي وبعد الدكتور علي الحفناوي صاحب "تاريخيات مصر" و"مذكرات الحفناوي.. أسرار تأميم قناة السويس" وغيرها من مؤلفات مهمة في الرد علي المغالطات التاريخية للدكتور وسيم السيسي حتي إنه قدم تسجيلات صوتية ومرئية خاصة يحمل الخطأ بصوت وسيم السيسي والرد عليه..

ها هو عالم آخر ينتفض للرد علي الدكتور وسيم السيسي.. الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة ورئيس المركز الإعلامي للأثاريين العرب ومدير عام البحوث بآثار سيناء ورئيس حملة "الدفاع عن الحضارة المصرية" وصاحب "سيناء ملتقي الأديان والحضارات" و"المرشد في أثار سيناء" وغيرها من مؤلفات قيمة يتوقف عند بعض تصريحات الدكتور وسيم السيسي..

الأراجوز وقراقوش

 

ويقول في تصريحات أمس السبت لعدد من الصحف: "إن نشأة الأراجوز تعود إلى عهد المماليك على أيدى الشعب الذى رأه الأنسب ليعبر عن المصاعب التى يتعرض لها من قبل السلطة الحاكمة حينها حيث بدأ في نقل الأوضاع التى يعانيها الشعب بصورة ساخرة.. وليس ما ذكره وسيم السيسي أن الأراجوز نسبة إلى قراقوش وزير صلاح الدين الأيوبى متهما صلاح الدين بالظلم للمصريين لذلك ابتدعوا الأراجوز نكاية لهم فى وزيره الأخنف"!

 

ويرفض عبد الرحيم ريحان أيضا ما إدعاه الدكتور وسيم السيسي أن الكسوة الخارجية لواجهات الهرم الأكبر نزعت بواسطة قراقوش وزير صلاح الدين.. مؤكدا وجود أدلة علمية علي خلاف ذلك منها مثلا شاهد عيان كبير أثبت أن الكسوة المكونة من أحجار ملساء عليها نقوش وطلاسم تساقطت بفعل زلزال كبير ضرب مصر عام 1301م، وهو المؤرخ والرحالة الغربى بالدنسل، الذى زار مصر في القرن الرابع عشر الميلادي وشاهد بعض أحجار كسوة الهرم التى أسقطها الزلزال وكانت لا تزال عليها آثار نقوشها بألوانها كما هي!

 

 

ومن المعروف أن بهاء الدين قراقوش توفى في القرن الثانى عشر الميلادى أي قبل سقوط الأحجار! 
الدكتور عبد الرحيم ريحان تصدي في سبتمبر الماضي لأخطاء وسيم السيسي في الحديث عن نسب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وشرح له قصة قبيلة كنانة ثم المضر ثم قريش وارتباطهم بالجزيرة العربية وليس من أصول مصرية كما زعم.. رغم إنتشار الأحفاد اليوم في عدد من البلدان العربية منها مصر!

الجريدة الرسمية