باستخدام جزئيات النانو.. تحسين أداء الأسماك أحد المشروعات الخضراء بالقليوبية
دخل مشروع تحسين مقاومة أسماك البلطي النيلي للتغيرات الحرارية والمناخية باستخدام دلائل جینیه فریده بالإضافة إلى استخدام علائق غذائية نانوية كأحد الدراسات والمشروعات في محافظة القليوبية ضمن المشروعات الذكية الخضراء التي أطلقتها وزارة التخطيط تزامنا مع قمة المناخ بشرم الشيخ ضمن فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.
المشروع من إعداد الدكتورة هيام سعيد على الدسوقى العبد أستاذ مساعد قسم طب الأحياء المائية بكلية الطب البيطري بجامعة بنها وعضو بعثة إشراف مشترك للحصول على الدكتوراه جامعة ولاية أوهايو الولايات المتحدة الأمريكية ومدير مكتب العلاقات الدولية بكلية الطب البيطري بجامعة بنهاو ومنسق كلية الطب البيطري جامعة بنها لجائزة التميز الحكومي.
فكرة المشروع
أوضحت الدكتورة هيام سعيد الأستاذ المساعد بطب بيطري بنها ان فكرة المشروع تقوم على تحسين مقاومة ورفع قدرة أسماك البلطي وتحسين التعبير الجيني المسئول عن مقاومة الاجهاد المناخي وبالتالي تعزيز الأداء العام والحالة المناعية ومضادات للأكسدة ومقاومة الإجهاد البيئي عن طريق الأسماك المستزرعة باستخدام مرکبات نانونیه طبیعیه والانتقاء الجيني واستخدام التقنيات الحديثة من أجل الاكتشاف الوقتي للتغيرات المناخية مما سيساعد بدوره على زيادة إنتاجيتها وربحيتها بما يتوافق مع رؤية الرئاسة المصرية 2030 التي تركز على التخفيف من خسائر صناعة الاستزراع المائي بسبب سوء الأحوال الجوية والظروف البينية وبالتالي زيادة الربحية بعد دمج علف البلطي مع استخدام المواد النباتية الثانوية الطبيعية.
تمكين المرأة
أوضحت الدكتور هيام سعيد أن الفئة المستهدفة من المشروع هو تمكين المرأة وإتاحة فرص عمل لها بمجال الاستزراع السمكي خاصة محافظة القليوبية والتي تشمل التربية وأعمال الصيد والبيع والتصنيع حيث أصبح مجال الاستزراع السمكي من أهم المشروعات الربحية والتي تحقق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية تغير المناخ 2050 بجانب توفير فرص عمل وتدريب لخريجات برامج وكليات الثروة السمكية حيث يمكنهن العمل في مجال تصنيع الأعلاف السمكية بالمركبات النباتية الداعمة لمقاومة التغيرات المناخية.
تحسين مقاومة البلطي للتغيرات الحرارية
أشارت هيام سعيد أن الميزة التنافسية للمشروع تتركز في تحقيق فكرة فريدة لرفع مقدرة الأسماك المستزرعة لمواجهة التغيرات الكيميائية التي تسبب الأضرار السينية البيئة والمستهلك بما يضمن استمرارية واستدامة تحقيق الأهداف المرجوة باستخدام طرق آمنة.
أشارت هيام سعيد منسق المشروع أن تطبيقات تحسين مقاومة البلطي للتغيرات الحرارية تقوم على رفع المقاومة و الاستعانة بالمكونات الطبيعية والتي يسهل الحصول عليها والتي لا تمثل خطورة على بيئة الأسماك او الإنسان مع تفعيل بروتوكول الالتقاء الجيلي للأسماك كطريقة آمنة وفعالة ورخيصة التكلفة في اختيار الأسماك المقاومة للتغيير المناخي دون غيرها وتطبيق نظام التتبع الذكي داخل احواض الاستزراع السمكي وذلك لتحسين الأداء والإنتاجية.
واستخدام جزئيات النانو في تحسين الأداء العام للأسماك ورفع استجابتها المناعية وقدرتها على مقاومة التغيرات وعوامل الإجهاد المناخي لتحسين مناعة ومقاومة أسماك البلطي النيلي للتغير المناخي عن طريق استخدام مستخلصات نباتية بالطرق العادية والثانوية وتنفيذ هذه التقنيات الجزيئية بعد دمج علف البلطي مع المواد البيانية الثانوية الطبيعية.
