لا يمكنك توقعها.. 5 سلوكيات بين الزوجين تدمر الحياة الزوجية
المحتويات
ينصح خبراء العلاقات الزوجية دائما بضرورة أن يخصص كل شريك وقتا لشريكه، وأن يظهر الشريكين دائما الاحترام والتقدير لبعضهما البعض، وأن يحاولا تجديد حياتهما من وقت لآخر لكسر الملل.
أسباب الخلافات الزوجية
ولكن تؤكد دكتورة ساره هالبيرن ميكين أستاذ علم النفس في جامعة "ويسكونسن-ماديسون"، أن هناك أسبابا وأمورا غير متوقعة، قد لا يلتفت إليها الزوجان، والتي تكون هي السبب في تدمير العلاقة الزوجية، دون أن يدرك الطرفين ذلك، وهو ما توضحه في السطور التالية.
خطر تركز السلطة في يد طرف واحد
عندما تكون السلطة كاملة في يد أحد الزوجين دون الأخر، حتى وإن كان هذا الطرف هو الزوج، يجعل هذا الأمر الطرف الأخر يشعر بالظلم والقهر، وقد يدمر هذا الأمر بالتدريج العلاقة الزوجية بأكملها.
ولذلك لابد أن يكون هناك جزءا من المساواة أو على الأقل توزيع السلطات والمهام بين الطرفين، من خلال النقاش والاتفاق في بداية الزواج.
خطر الذكريات المتضاربة على الزوجين
عندما يكون هناك تاريخ مشترك يجمع بين الزوجين تكون العلاقة الزوجية أكثر عمقا ومتانة، ولذلك نجد أن تضارب الذكريات وعدم وجود ذكريات عديدة تجمعهم قد يباعد هذا بين الزوجين، وأحيانا تكون الذكريات متضاربة خاصة بالنسبة للأحداث العامة.
لذلك عند وجود هذه المسألة يفضل عدم الخوض في مثل هذه الذكريات، ومحاولة خلق تاريخ يجمعكما يبدأ منذ ارتباطكما، وليكن كلامكما دائما حول الذكريات التي تجمعكما فقط.
التوقعات غير الواقعية تدمر العلاقة الزوجية
توقع الأسوأ في العلاقة الزوجية قد يدمرها، لكن الإفراط في التفاؤل وتوقع الأفضل دائما من الشريك أيضا قد يدمرها، فعندما نتوقع أمرا ولا يحدث نصاب بخيبة الأمل، ومع تكرار ذلك قد يضر هذا بالعلاقة بأكملها.
لذلك فلا يجب أن نتوقع ردود أفعال، أو حتى أفعال من الشريك تجاه أمرا ما، فلنترك الأمور دون وضع توقعات.
عدم الفضول أسوأ من الفضول
على الرغم من أن الفضول قد يكون مزعجا، ويعتبره البعض تدخلا في الشؤون، لمن في الزواج الأمر مختلفا.
فعندما لا يكون الشريك فضوليا بما فيه الكفاية ليستكشف نصفه الآخر، وما يزعجه وما يسعده، وما يفعله في كل وقت، فمع الوقت هذا يخلق حائطا عازلا بين الزوجين، والانفصال مع الوقت.
