زي النهاردة.. الملك فهد يضع حجر أساس أكبر مطبعة في العالم لـ«المصحف الشريف»
في مثل هذا اليوم من عام 1982، وضع الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، حجر أساس مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ليصبح أكبر مطبعة في العالم لكتاب الله الكريم.
عن المجمع
هو أحد المعالم التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء العالم، وتبلغ طاقة المجمع الإنتاجية 18 مليون نسخة سنويًّا موزَّعة بين مصاحف كاملة وأجزاء وترجمات وتسجيلات وكتبٍ لعلوم القرآن الكريم وغيرها، وقد أنتج أكثر من 361 إصدارًا و300 مليون نسخة حتى عام 2019، ويجري المجمع دراسات وأبحاثا مستمرة لخدمة الكتاب والسنة ويضم أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة في العالم.
تعود فكرة إنشائه إلى ازدياد حاجة العالم الإسلامي إلى المصحف الشريف، وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون والعناية بمختلف علومه، وكذلك خدمة السنة والسيرة النبوية المطهرة.
واضطلاعا من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، واستشعارًا من خادم الحرمين الشريفين أنذاك الملك فهد بن عبد العزيز بأهمية خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من خلال جهاز متخصص ومتفرغ لذلك العمل الجليل، وضع حجر الأساس للمجمع وقال خلال الافتتاح: في هذا اليوم أجد ما كان حلمًا يتحقق على أفضل مستوى ولذلك يجب على كل مواطن في المملكة العربية السعودية أن يشكر الله على هذه النعمة الكبرى، وأرجو الله أن يوفقني لخدمة ديني ثم وطني وجميع المسلمين.
طباعة المصحف
يهدف المجمع إلى طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي وتسجيل تلاوة القرآن الكريم بالروايات المشهورة وترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره والعناية بعلوم القرآن الكريم والسنة والسيرة النبوية والبحوث والدراسات الإسلامية.
كما يلتزم المجتمع بالوفاء باحتياجات المسلمين في داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة، ونشر الإصدارات على الشبكات العالمية، واستمرار إنتاج إصدارات المجمع المطبوعة، والمرتلة بمختلف الروايات المشهورة وبأعلى مستويات الدقة مع ما يتطلبه ذلك من إعداد ومراجعة علمية.