مقرر مساعد لجنة الأسرة بـ الحوار الوطني: العفو الرئاسي أحد أهم ثمار الحوار
قالت ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بـ الحوار الوطني، اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير شكل خطوة جديدة وجادة نحو البدء الفعلي للجلسات النقاشية بالحوار الوطني، وأنه تطبيق عملي على قرار مجلس الأمناء بأن يظل في حالة انعقاد دائم.
كما ثمنت المضي نحو مرحلة استعراض الأسماء المُرشحة للمشاركة بجلسات الحوار الوطني، معربة عن ثقتها في أن يكونوا مجموعة من أكفأ الكوادر والقامات الوطنية من الخبراء والمتخصصين، من القادرين على إيجاد الحلول المغايرة والأفكار غير التقليدية للملفات المختلفة في المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
واعتبرت الشبراوي أن توجيه التحية والتقدير لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، على جهوده المخلصة في ملف العفو الرئاسي، أمر مستحق تماما، ويأتي كتتويج حقيقي لتوالي الإفراجات خلال الفترة الماضية، كأحد أهم ثمار الحوار الوطني الذي أثار الحراك الفعال والإيجابي في ملفات عديدة.
وشددت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي على أن وجود هذا القدر من الشخصيات المؤثرة، والخبراء والمتخصصين، ضمان نجاح أكيد لما هو قادم في جلسات الحوار الوطني، في ظل وجود كفاءات من أعضاء مجلس الأمناء والمقررين والمقررين المساعدين بلجان الحوار الوطني، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والنخبة السياسية والفكرية، والشخصيات العامة والحقوقية، والنقابات، والمراكز البحثية والجامعات.
وأشارت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي إلى أن قرار مجلس الأمناء، باستمرار العمل للانتهاء من جداول الأعمال، يثبت الجدية الكاملة التي يسير بها إيقاع الاجتماعات، واستهداف مخرجات حقيقية وبناءة، سينعكس أثرها إيجابا على الشارع المصري.
وأكدت الشبراوي على أن لجنة الأسرة والتماسك المجتعي في المحور الاجتماعي تدرس بدقة مجموعة من القضايا والملفات وثيقة الصلة بكافة أفراد الأسرة، وتستهدف من خلالها التحرك الفعال والاستماع لكل المعنيين والخبراء في قضايا المرأة والطفل والأسرة، والخروج بأفضل التوصيات التي تحقق التماسك المجتمعي.