حبس تاجر مخدرات وزوجته بتهمة تعذيب ابنتهما حتى الموت في أبو النمرس
أمرت نيابة الجيزة بحبس المتهمين بضرب طفلتهما 3 سنوات، حتى الموت في منطقة أبو النمرس بالجيزة.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
وتبين من التحريات أن والدي الطفلة لهما معلومات جنائية مسجلة في مجال تجارة المخدرات، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة، بالاعتداء على ابنتهما بالضرب حتى الموت.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من ضبط تاجر مخدرات وزوجته لتورطهما في تعذيب طفلتهما حتى الموت بمنطقة أبوالنمرس.
تلقت أجهزة الأمن بالجيزة إخطارًا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة لطفلة بإحدى الشقق بمنطقة أبوالنمرس.
وانتقل رجال المباحث على الفور إلى مكان البلاغ، وعثر على جثة طفلة عمرها 3 سنوات، وعلى جسدها آثار ضرب وتعذيب.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
عقوبات القتل العمد
أكد مصدر قضائي بالنيابة العامة أن الكثيرين يخلطون بين القتل العمد وبين الضرب المفضي إلى الموت، لأن كليهما يؤدي إلى إزهاق الروح.
وأضاف المصدر أن الفرق بين الجريمتين هو قصد ونية المتهم من الاعتداء، وهو ما يطلق عليه القصد الجنائي، وتتميز جريمة القتل العمد والشروع فيها بنية خاصة وهى انتواء القتل وإزهاق الروح، بمعنى أن تتجه إرادة الجاني إلى قتل المجنى عليه، فإن لم تتوافر هذه النية الخاصة فلا تقوم جريمة القتل العمد.
وأشار المصدر إلى أن عقوبة القتل العمد تصل إلى الإعدام إذا كانت مع سبق الإصرار والترصد أو بالسم أو إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى أو كانت تنفيذا لغرض إرهابى، مؤكدا أن المشاركين في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو السجن المؤبد.
وأوضح المصدر أن جريمة القتل العمد تختلف عن جريمة الضرب المفضى إلى الموت بأن في الأخيرة لا يقصد الجاني بالاعتداء على المجنى عليه بالضرب أو الجرح إزهاق روحه، ولكن أدى هذا الاعتداء إلى الموت وفى هذه الحالة يعاقب الجانى بالأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث إلى سبع سنوات، وتكون العقوبة السجن أو المشدد الذي يصل إلى خمسة عشر عاما إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.