إبراهيم تراوري يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو
أدى قائد الانقلاب العسكري، النقيب إبراهيم تراوري، اليوم الجمعة، اليمين الدستورية رئيسا للمرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، بالعاصمة البوركينية واجادوجو.
وقال النقيب تراوري، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي: "أقسم أمام شعب بوركينا فاسو أن أحافظ على الدستور والميثاق الانتقالي وأطبقهما، وأن أفعل كل ما هو ممكن لضمان العدالة".
وكان المشاركون في اللقاءات الوطنية التي انطلقت، في 14 أكتوبر الجاري، بالعاصمة واجادوجو، قد اتفقوا على تسمية قائد الانقلاب العسكري إبراهيم تراوري، رئيسًا انتقاليًا للبلاد.
وكان إبراهيم تراوري النقيب في الجيش البوركيني، قد قاد انقلابا عسكريا في سبتمبر، حيث أطاح بالعقيد بول هنري سانداوجو داميبا، الذي كان بدوره قد قاد انقلابًا على الرئيس المدني روك كابوري.
ونقل الرئيس العسكري المعزول لبوركينا فاسو، في طائرة خاصة إلى توجو، بعد وساطة دولية، في أعقاب الانقلاب العسكري في البلاد.
وقال مصدر: إن "الرئيس العسكري السابق في بوركينا فاسو داميبا استسلم، وغادر طوعا".
وأضاف المصدر أنه "تم نقل داميبا في طائرة خاصة إلى توجو بعد الوساطة التي قامت بها ساحل العاج وتوجو والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".
ومنذ عام 2015، تسببت الهجمات المتكررة التي تشنها حركات مسلحة تابعة لإرهابيي "القاعدة" و"داعش" (الإرهابيين المحظورين في روسيا ودوليا) في مقتل الآلاف ونزوح نحو مليوني شخص.
وكان دامبيا قد استولى على الحكم قبل أقل من 10 أشهر، في الـ 24 من يناير الماضي 2022، عندما أطاح بروش مارك كريستيان كابوري.
وتعهد دامبيا عند توليه السلطة جعل الأمن أولويته في البلد الذي تقوضه الهجمات الإرهابية الدامية منذ سنوات، لكن النشاط الإرهابي تضاعف في الأشهر الأخيرة خاصة في الشمال.